«واتساب» تطلق تحديثا لتخزين محتوى الحساب على «غوغل»

مخاوف من إلحاقه ضرراً بخصوصية المستخدمين

مليون رسالة يتم إرسالها كل يوم
مليون رسالة يتم إرسالها كل يوم
TT

«واتساب» تطلق تحديثا لتخزين محتوى الحساب على «غوغل»

مليون رسالة يتم إرسالها كل يوم
مليون رسالة يتم إرسالها كل يوم

وسط مخاوف من إلحاقه ضررا بمحتوى وخصوصية المستخدمين، الذين يصل عددهم إلى أكثر من مليار شهريا، يطلق موقع التراسل «واتساب» تحديث جديد قريبا. ويأتي تحديث واتساب وسط جدل عالمي بشأن خصوصية المستخدمين بين مدافعين على ضرورة التحصين، فيما ينبه البعض إلى مغبة استغلال مجرمين لهذه المزايا في سبيل القيام بأمور غير قانونية. وبحسب الشركة يتم إرسال 60 مليون رسالة خلال اليوم.
ويتعين على كل مستخدم بموجب التحديث، القيام بتحويل محتوى حسابه في واتساب إلى نسخة احتياطية على «غوغل درايف»، وفي حال لم يفعل، فإن هذا المحتوى سيتعرض للحذف بصورة نهائية، حسب ما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية.
وإذا لم يدخل مستخدم واتساب إلى النسخة الاحتياطية لسنة كاملة، ولم يقم بتحديثها، فإنها ستتعرض للحذف إثر إطلاق التحديث في الثاني عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حسب (اسكاي نيوز).
وبموجب قيام التطبيق بحذف هذا المحتوى من النسخة الاحتياطية فإن المستخدم سيكون معرضا بالتالي إلى فقدان عدد هائل من الصور والمحادثات ومقاطع الفيديو.
وبما أن الاحتفاظ بهذه النسخ يجري في إطار شراكة بين «واتساب» و«غوغل»، فإن تطبيق التراسل لا يضمن خاصية التشفير المتاحة في المراسلات عند اللجوء إلى النسخة الاحتياطية في «غوغل درايف».
إلى ذلك، ذكر موقع «ZDNet» أن واتساب نبه مستخدميه إلى أن ما يحتفظون به في نسخة الاحتياط «ليس محميا بخاصية التشفير المتقدمة»، على اعتبار أن «غوغل» تستطيع الوصول إليه.
ويمكن للمستخدم أن يقوم بعملية التحويل بكل سهولة من خلال قصد القائمة الرئيسية في التطبيق وعندها ينبغي أن يضغط على «محادثات» وعندئذ سيظهر له خيار «حفظ المحادثات».


مقالات ذات صلة

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» (د.ب.أ)

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» إطلاق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعارا «تلغرام» و«واتساب» 23 مارس 2022 (أ.ف.ب)

انقطاع في خدمتي «تلغرام» و«واتساب» في روسيا بسبب «هجوم» إلكتروني

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا (روسكومنادزور) أن خدمتَي الرسائل «تلغرام» و«واتساب» شهدتا انقطاعاً واسع النطاق في البلاد، اليوم (الأربعاء).


علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.