فريق «الأقزام» المغربي لكرة القدم يتطلع للعالمية

انضم للفريق 50 لاعباً منذ إنشائه عام 2017

فريق «الأقزام» المغربي لكرة القدم يتطلع للعالمية
TT

فريق «الأقزام» المغربي لكرة القدم يتطلع للعالمية

فريق «الأقزام» المغربي لكرة القدم يتطلع للعالمية

يقف فريق كرة القدم المغربي لقصار القامة (الأقزام) على بُعد خطوات قليلة من تحقيق حلم المنافسة على المستوى العالمي. ويأمل الفريق، الذي تأسس عام 2017 في اليوم العالمي للتوعية بقصر القامة، أن يتمكن اللاعبون من الاشتراك مع نظرائهم في بطولة دولية لكرة القدم في الأرجنتين.
ويشارك في بطولة «كوبا أميركا» السنوية، التي ستُعقد في بوينس آيرس، 12 فريقاً من اللاعبين قصار القامة من جميع أنحاء العالم للتنافس على اللقب.
وتم اختيار الفريق المغربي ليكون ضيف شرف البطولة هذا العام، لكنّ نقص التمويل قد يعرّض فرصة مشاركتهم للخطر، حيث يشتكي اللاعبون من نقص الموارد اللازمة للقيام بالرحلة عبر المحيط الأطلسي.
وقال اللاعب في فريق المغرب لقصار القامة أيمن شمهاجي: «لدينا الكثير من الطموحات، ولكنّ هدفنا الرئيسي هو (كوبا أميركا) بالأرجنتين. نريد أن نذهب إلى هناك ونُحضر اللقب. عندها سنكون جد سعيدين بكوننا مغاربة وحققنا ذلك، لأنه عندما نطلب الدعم لا نجد أحداً لمساعدتنا والوقوف بجانبنا وكل الأبواب موصدة أمامنا. وآخر شيء لدينا قمنا بإيداع طلب لدى فوزي القجع (رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم)، وتقبّل هذه الفكرة وننتظر رده ليقدم لنا يد المساعدة، أما الباقي فلا شيء»، حسب «رويترز».
وانضم إلى الفريق 50 لاعباً من جميع أنحاء البلاد منذ إنشائه لكن 18 منهم فقط هم الذين سيسافرون إلى الأرجنتين.
وقال أسامة الصغير، وهو لاعب في فريق المغرب لقصار القامة: «الحمد لله منذ ذاك اليوم ونحن نستعد ونتدرب، شهرياً لدينا على الأقل حصتان للاستعداد. قمنا بشراكات مع فرق أجنبية من أميركا الجنوبية... والبرازيل، والأرجنتين، وبيرو، وبوليفيا. تمكنا من فرض مكانتنا معهم، وقد كان هناك اجتماع بين دول أميركا الجنوبية واقترحوا أن يكون المغرب ضيف شرف بحكم اطلاعهم على مبارياتنا والمستوى الذي وصلنا له وتمكنا الحمد لله من حجز مكان معهم».
ويعيش معظم اللاعبين في مدن بجميع أنحاء المغرب ويتعين عليهم دفع رسوم الانتقالات والإقامة الخاصة بهم عندما يتجمعون للتدريب. ويشمل تدريبهم اللعب ضد فرق من اللاعبين العاديين لزيادة مستوى مهاراتهم وقدرتهم على التحمل.
ويبحث اللاعبون عن رعاة لحجز تذاكر الطيران والإقامة في الأرجنتين.


مقالات ذات صلة

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية علي معلول (نادي الأهلي المصري)

جماهير ضمك تصنع الفارق... وعلي معلول «انتظار»

سجل فريق ضمك رقماً مميزاً في الحضور الجماهيري خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين بالموسم الحالي 2024 - 2025.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية يوهان باكايوكو (أ.ف.ب)

باكايوكو لن يرحل عن آيندهوفن الهولندي هذا الشهر

أكد وكيل أعمال لاعب نادي آيندهوفن الهولندي يوهان باكايوكو أنه لن يرحل عن النادي هذا الشهر.

نواف العقيّل (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.