العراق يدين خرق إيران لسيادته

خامنئي يدعو إلى «ترهيب الأعداء»... و«الحرس» يتباهى باستهداف الأكراد

لحظة إطلاق صواريخ «فاتح 110» من غرب إيران باتجاه منطقة كويسنجق في محافظة أربيل العراقية أول من أمس (وكالة ميزان الإيرانية)
لحظة إطلاق صواريخ «فاتح 110» من غرب إيران باتجاه منطقة كويسنجق في محافظة أربيل العراقية أول من أمس (وكالة ميزان الإيرانية)
TT

العراق يدين خرق إيران لسيادته

لحظة إطلاق صواريخ «فاتح 110» من غرب إيران باتجاه منطقة كويسنجق في محافظة أربيل العراقية أول من أمس (وكالة ميزان الإيرانية)
لحظة إطلاق صواريخ «فاتح 110» من غرب إيران باتجاه منطقة كويسنجق في محافظة أربيل العراقية أول من أمس (وكالة ميزان الإيرانية)

ندد العراق، أمس، بـ«الانتهاك» الإيراني لسيادته، بعد إعلان «الحرس الثوري» الإيراني استهدافه مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في كويسنجق بجنوب شرقي أربيل بسبعة صواريخ، أول من أمس.
وجاء التنديد العراقي على لسان المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب، الذي أعلن في بيان «الرفض القاطع لخرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الأراضي العراقية دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية، من أجل تجنيب المدنيين آثار تلك العمليات».
وتباهى «الحرس الثوري» بإطلاق صواريخ على الحزب الكردي المعارض، وقال في بيان إنه استهدف مقر الحزب بسبعة صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى من طراز «فاتح 110». ونشرت وكالة «تسنيم»، المنبر الإعلامي لجهاز استخبارات «الحرس»، مقاطع فيديو لإطلاق الصواريخ من منصات متحركة، وأشارت إلى أن طائرات «درون» صوّرت مقر الحزب لحظة إصابته.
إلى ذلك، حث المرشد الإيراني علي خامئني، أمس، القوات المسلحة الإيرانية على زيادة قدراتها «لترهيب الأعداء». ونقل موقع خامنئي عنه قوله خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط القوات المسلحة الإيرانية: «عزِّزوا قدراتكم قدر المستطاع لأن قوتكم ترهب العدو وترغمه على التراجع».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.