25 من صغار حفظة القرآن يزورون المدينة المنورة

فيصل بن سلمان يبدي اعتزازه بالناشئة الحافظين لكتاب الله في سن مبكرة

الأمير فيصل يستمع إلى تلاوة من أصغر حافظ للقرآن الكريم يبلغ من العمر ست سنوات («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل يستمع إلى تلاوة من أصغر حافظ للقرآن الكريم يبلغ من العمر ست سنوات («الشرق الأوسط»)
TT

25 من صغار حفظة القرآن يزورون المدينة المنورة

الأمير فيصل يستمع إلى تلاوة من أصغر حافظ للقرآن الكريم يبلغ من العمر ست سنوات («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل يستمع إلى تلاوة من أصغر حافظ للقرآن الكريم يبلغ من العمر ست سنوات («الشرق الأوسط»)

ثمن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، جهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في خدمة كتاب الله الكريم بمختلف دول العالم، مؤكدا اهتمام السعودية بكتاب الله تعالى منذ مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده، وولي ولي العهد «الذي وصلت فيه العناية بالقرآن الكريم مبلغا عظيما وشأنا كبيرا، مبديا اعتزازه الكبير بأمثال هؤلاء الناشئة الحافظين لكتاب الله في سن مبكرة».
وكان أمير منطقة المدينة المنورة، استقبل في فندق دار الإيمان، الدكتور عبد الصمد قاري أمين، المدير التنفيذي لفرع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة وأعضاء الفرع، ووفد صغار الحفاظ الذين يستضيفهم الفرع حاليا من المشاركين في حفل الجائزة العالمية السابعة لخدمة القرآن الكريم التي أقيمت أخيرا بجدة، سائلا الله تعالى أن يكونوا خير سفراء للدين الإسلامي الحنيف، وأن ينفع بهم مجتمعاتهم كافة.
واستمع الأمير فيصل بن سلمان إلى موجز عن سير عمل الهيئة وعن أهداف زيارة وفد صغار الحفاظ، الذي يضم 25 من حفاظ القرآن الكريم من جنسيات مختلفة ممن هم دون سن العاشرة من العمر، وذلك للتعريف بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وتعريف أهالي المنطقة بأنشطة وبرامج فرع الهيئة بالمنطقة وجهوده لخدمة كتاب الله الكريم، وأنصت إلى أصغر حافظ للقرآن الكريم «الطالب نصر الله يوف عبد الله» البالغ من العمر ست سنوات من طاجكستان.
فيما قدم الدكتور عبد الصمد قاري، الرئيس التنفيذي، شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة للدعم الذي تجده الهيئة العالمية والذي يدل على حرصه على كل من له شأن بالقرآن، داعيا الطلبة لرفع كفاءاتهم وتحسين مستوياتهم وتنمية قدراتهم في تعلم علوم القرآن الكريم.
من جهة أخرى، يرعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام، حفل اليتيم السنوي الثاني الذي تنظمه الجمعية مساء اليوم.
وأوضح الدكتور عبد المحسن الحربي الذي ثمن دعم أمير المنطقة للجمعية ومنسوبيها، أن الحفل يهدف لإبراز دور الجمعية في خدمة الأيتام إلى جانب جمع التبرعات من أهل الخير من رجال الأعمال، وتكريم أبرز الداعمين لأيتام منطقة المدينة المنورة خلال العام الماضي ورعاة الحملة الإعلامية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك بعنوان «لا تنساني»، وهي الحملة التي وجدت صدى واسعا وتفاعلا كبيرا.
يذكر أن جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة ترعى أكثر من ثمانية آلاف يتيم ويتيمة وأمهاتهم رعاية معيشية وصحية وتربوية وتعليمية، وتسعى لأن تكون نموذجا يحتذى في العناية بالأيتام في حاجاتهم المعيشية والنفسية والتعليمية والتربوية والتأهيلية كافة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.