هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا

بحسب تقرير مركز تصنيف الجامعات الدولية

هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا
TT

هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا

هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا

صدر أمس التقرير الرسمي لمركز تصنيف الجامعات الدولية «cwur.org» المختص بتقييم الجامعات بشكل شامل، ويعد أكثر مراكز التقييم مصداقية، ومعتمد من قبل الطلاب والأكاديميات والمسؤولين الإداريين في الجامعات والمسؤولين الحكوميين من حول العالم. وتربعت جامعة هارفرد على رأس لائحة أفضل جامعات العالم وتلتها جامعة ستانفورد، وماساشوستس للتكنولوجيا، وكمبردج وأكسفورد وكولومبيا وبيركلي وشيكاغو وبرنستون، وفي المرتبة العاشرة حلت جامعة يال.
وسجلت المملكة العربية السعودية رقما جديدا في التصنيف، حيث انضمت أربع من جامعاتها إلى لائحة أفضل ألف جامعة في العالم، وحلت في المرتبة 420 جامعة الملك سعود وبعدها جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتلتها جامعة الملك عبد العزيز.
ومن ضمن لائحة أفضل ألف جامعة استحوذت الولايات الأميركية المتحدة على 229 جامعة، الصين 84، اليابان 74، المملكة المتحدة 64، ألمانيا 55، فرنسا 50، إيطاليا 47، إسبانيا 41، كوريا الجنوبية 34، مصر أربع، لبنان جامعة واحدة، الإمارات جامعة واحدة، الهند 15، سويسرا تسع، إيران ثماني، كندا 32.
للاطلاع على اللائحة كاملة يمكنكم زيارة الموقع التالي:
www.cwur.org



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.