اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي

حذّر في البرلمان من صراع مسلح... واستبدل قيادات أمنية وحظر التجول

مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
TT

اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي

مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)

قلصت اضطرابات البصرة حظوظ رئيس الوزراء العراقي لتولي المنصب لولاية ثانية رغم تدابير اتخذها أمس، منها استبدال قائدي الجيش والشرطة في المحافظة وفرض حظر التجول فيها.
وفي أعقاب جلسة استثنائية عقدها البرلمان لمناقشة أزمة البصرة، انقلب على العبادي حليفه في تحالف «البناء والإصلاح»، مقتدى الصدر الذي يتزعم كتلة «سائرون» التي طالب المتحدث باسمها حسن العاقولي العبادي والوزراء بـ«تقديم استقالتهم والاعتذار للشعب العراقي». كما خسر العبادي تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران الذي قال المتحدث باسمه أحمد الأسدي: «نطالب باستقالة رئيس الوزراء والوزراء فوراً».
وأمام البرلمان، اعتبر العبادي أن أزمة البصرة سببها الفراغ السياسي، داعياً إلى إبعاد المحافظة عن هذا الصراع الذي يمكن أن يتحول إلى صراع مسلح لوحت به قيادة هيئة «الحشد الشعبي» في البصرة بقولها أمس، إن «الوضع الأمني يحتم علينا النزول إلى الشارع».
وقبيل الجلسة، سقطت 4 قذائف في باحة مطار البصرة الدولي المجاور للقنصلية الأميركية، بحسب ما قالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أكد موظفون أن حركة الطيران في المطار لم تتأثر.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.