طهران تستهدف بصواريخ اجتماعاً لأكراد إيرانيين في العراق

عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني يتفقدون الدمار بمقرهم بعد هجوم صاروخي في كويسنجق أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني يتفقدون الدمار بمقرهم بعد هجوم صاروخي في كويسنجق أمس (أ.ف.ب)
TT

طهران تستهدف بصواريخ اجتماعاً لأكراد إيرانيين في العراق

عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني يتفقدون الدمار بمقرهم بعد هجوم صاروخي في كويسنجق أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني يتفقدون الدمار بمقرهم بعد هجوم صاروخي في كويسنجق أمس (أ.ف.ب)

شنت طهران، أمس، هجوماً صاروخياً على مقرات لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران» المعارض في قضاء كويسنجق جنوب أربيل، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً وجرح العشرات.
وقال الحزب إن طائرة من دون طيار (درون) حلقت فوق مقر الحزب حيث كان يعقد اجتماعاً قبل تعرضه لهجوم بصواريخ «كاتيوشا».
بدورها، تناقلت وسائل إعلام إيرانية مقاطع لإطلاق الصواريخ، وقالت إنه تم إطلاق 5 صواريخ «أرض - أرض» متوسطة المدى من دون تحديد الطراز.
وعقب الساعات الأولى للهجوم، قالت المصادر الطبية إنها انتشلت جثث 11 شخصاً، وأكثر من 40 جريحاً، من تحت الركام، لكن مع مرور الوقت ارتفع عدد القتلى إلى 16 شخصاً، كما رجحت مصادر طبية أمس استمرار ارتفاع عدد القتلى.
وأشارت المعلومات الأولية إلى جرح القياديين خالد عزيزي ومصطفى مولودي السكرتير الحالي للحزب.
واتهم الحزب «ميليشيا (الحشد الشعبي) بتقديم الدعم اللوجيستي للجانب الإيراني» وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية بإقليم كردستان. وأدانت حكومة إقليم كردستان الهجوم، وقالت في بيان إنها «تجدد رفضها تحويل أراضي الإقليم إلى ساحة لتصفية الصراعات».
وبالتزامن، أعلنت طهران تنفيذ حكم الإعدام ضد 3 سجناء سياسيين أكراد في سجن كرج. وكان المقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان طالب السلطات الإيرانية بوقف الإعدامات لعدم استيفاء شروط المحاكمة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».