تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

مجفف يدين (غيتي)
مجفف يدين (غيتي)
TT

تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

مجفف يدين (غيتي)
مجفف يدين (غيتي)

أكدت دراسة جديدة أن مجفف اليدين الكهربائي في المراحيض العامة، خصوصا الموجود في المستشفيات، يحمل وينشر جراثيم أكثر بكثير من المناشف الورقية الموضوعة داخل المرحاض.
وحذرت الدراسة من استخدام هذا المجفف إلا عند الضرورة، وأشارت إلى أنه ينشر التلوث في مباني المستشفيات والأماكن العامة، وفق تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واختبر القيمون على الدراسة، مراحيض ثلاثة مستشفيات أوروبية، ووجدوا أن تلك التي تستخدم فيها المناشف الورقية أنظف بكثير من المراحيض التي تعتمد على المجفف الكهربائي.
وأوضح الباحثون أن المشكلة تكمن في «أن الناس لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح، بمعنى أن الميكروبات المتبقية على اليدين يتم تفجيرها في المكان بواسطة مجفف الهواء».
وأكدوا أن أبسط طريقة للحد من انتشار البكتيريا والأمراض المعدية تكمن في «غسل اليدين بشكل صحيح وتجفيفهما باستخدام المناشف الورقية».
وصرح البروفسور مارتن كورميكان، الرائد في مجال مقاومة المضادات الحيوية: «حتى الأسطح النظيفة غالباً ما تحتوي على مليارات البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تنتقل لكثير من الأشخاص عن طريق اللمس».
وأضاف: «أظهرت الدراسات الدولية أن المجفف الكهربائي لليدين يزيد من تلوث المراحيض لأنه يساعد في انتشار الميكروبات، وليس التخلص منها».



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.