تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

مجفف يدين (غيتي)
مجفف يدين (غيتي)
TT

تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

مجفف يدين (غيتي)
مجفف يدين (غيتي)

أكدت دراسة جديدة أن مجفف اليدين الكهربائي في المراحيض العامة، خصوصا الموجود في المستشفيات، يحمل وينشر جراثيم أكثر بكثير من المناشف الورقية الموضوعة داخل المرحاض.
وحذرت الدراسة من استخدام هذا المجفف إلا عند الضرورة، وأشارت إلى أنه ينشر التلوث في مباني المستشفيات والأماكن العامة، وفق تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واختبر القيمون على الدراسة، مراحيض ثلاثة مستشفيات أوروبية، ووجدوا أن تلك التي تستخدم فيها المناشف الورقية أنظف بكثير من المراحيض التي تعتمد على المجفف الكهربائي.
وأوضح الباحثون أن المشكلة تكمن في «أن الناس لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح، بمعنى أن الميكروبات المتبقية على اليدين يتم تفجيرها في المكان بواسطة مجفف الهواء».
وأكدوا أن أبسط طريقة للحد من انتشار البكتيريا والأمراض المعدية تكمن في «غسل اليدين بشكل صحيح وتجفيفهما باستخدام المناشف الورقية».
وصرح البروفسور مارتن كورميكان، الرائد في مجال مقاومة المضادات الحيوية: «حتى الأسطح النظيفة غالباً ما تحتوي على مليارات البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تنتقل لكثير من الأشخاص عن طريق اللمس».
وأضاف: «أظهرت الدراسات الدولية أن المجفف الكهربائي لليدين يزيد من تلوث المراحيض لأنه يساعد في انتشار الميكروبات، وليس التخلص منها».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.