دوتيرتي: التضخم في الفلبين سببه الولايات المتحدة

رودريغو دوتيرتي يتحدث في مطار دافاو سيتي في جنوب الفلبين (رويترز)
رودريغو دوتيرتي يتحدث في مطار دافاو سيتي في جنوب الفلبين (رويترز)
TT

دوتيرتي: التضخم في الفلبين سببه الولايات المتحدة

رودريغو دوتيرتي يتحدث في مطار دافاو سيتي في جنوب الفلبين (رويترز)
رودريغو دوتيرتي يتحدث في مطار دافاو سيتي في جنوب الفلبين (رويترز)

عاتب رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي اليوم (السبت) الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما وصل التضخم في الارخبيل الآسيوي إلى أعلى مستوياته في تسع سنوات.
ودوتيرتي، المعروف بتصريحاته الغاضبة، كان ناقدا لاذعا للولايات المتحدة، قبل أن يغير لهجته تجاه واشنطن بعد انتخاب ترمب رئيسا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
وردا على سؤال عن وصول معدلات التضخم إلى 6.4 في المائة في أغسطس (آب) الفائت، وهو معدل تجاوز توقعات معظم المحللين، لام دوتيرتي السياسات الاقتصادية لترمب. وقال للصحافيين في مطار دافاو سيتي بجنوب الفلبين: "من بدأ؟ أميركا. عندما رفعت أميركا معدلاتها، الكل رفعوا معدلاتهم أيضا. هكذا تسير الأمور. ليس بوسعنا أن نفعل شيئا". وأضاف: "ترمب أراد ذلك. حتى الضرائب مثل ضرائب الإنتاج، زادوها. حتى رسوم الاستيراد".
وأوضح دوتيرتي أنه ليس غاضبا من ترمب، قائلاً: "سأتحدث مع صديقي ترمب. لا ألوم الشعب الاميركي في شيء وليس لدي أدنى انتقاد ضد ترمب".
ولم يقدم دوتيرتي، الذي سبق أن أقّر أنه ليس على دراية تامة بشؤون الاقتصاد، مزيدا من التفاصيل عن تأثير السياسات الاقتصادية الاميركية على التضخم في بلاده. واتهم الرئيس الذي يحظى بشعبية كبيرة، المعارضة باستغلال ارتفاع التضخم وأسعار الأغذية ضده.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.