35 قتيلاً في زلزال شمال اليابان

رجال الإنقاذ ينقلون جثة ضحية انتُشلت من بين الوحول في أتسوما (إ. ب. أ)
رجال الإنقاذ ينقلون جثة ضحية انتُشلت من بين الوحول في أتسوما (إ. ب. أ)
TT

35 قتيلاً في زلزال شمال اليابان

رجال الإنقاذ ينقلون جثة ضحية انتُشلت من بين الوحول في أتسوما (إ. ب. أ)
رجال الإنقاذ ينقلون جثة ضحية انتُشلت من بين الوحول في أتسوما (إ. ب. أ)

ارتفعت حصيلة قتلى زلزال عنيف تسبب بانهيارات أرضية في شمال اليابان إلى 35 قتيلا، فيما واصلت فرق الانقاذ اليوم (السبت) عمليات بحث عن ناجين بين الأوحال.
وغالبية القتلى هم من بلدة أتسوما الريفية التي دمر عدد من المساكن فيها اثر انهيار تلة بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة. ولا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين في البلدة فيما أصيب 400 آخرون بجروح طفيفة، وفق الحكومة المحلية لجزيرة هوكايدو.
ويشارك نحو 40 ألف شخص بينهم أفراد من قوات الدفاع الذاتي في أعمال البحث والانقاذ مستخدمين جرافات وكلابا مدربة و75 مروحية.
وحرمت كل المنازل في هوكايدو وعددها ثلاثة ملايين من الكهرباء عندما دمر الزلزال منشأة حرارية لتوليد الطاقة، لكن رئيس الوزراء شينزو آبي قال إن الكهرباء عادت في معظمها. وأكد خلال اجتماع حكومي صرف أموال لإرسال المواد الغذائية والمياه والوقود الضروري لمولدات لطاقة في المستشفيات. ولا يزال 31 ألف منزل بلا ماء فيما لجأ 16 ألف شخص إلى مراكز ايواء.
وأدى الزلزال القوي كذلك إلى انهيار عدد من المنازل والجدران في مدينة سابورو الرئيسية في الجزيرة.
إلا أنه بالنظر إلى قوة الزلزال فإن عدد القتلى منخفض نسبيا وقضى معظمهم في انهيارات أرضية في اتسوما.
واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار سابورو الرئيسي اليوم، غداة عودة القطارات الفائقة السرعة إلى الخدمة أمس (الجمعة).
وتقع اليابان على حزام النار في المحيط الهادئ حيث يسجَّل العدد الأكبر من الزلازل والانفجارات البركانية في العالم. وتضربها سنويا أكثر من 20 في المائة من أقوى الزلازل في العالم. وفي 11 مارس (آذار) 2011 ضرب زلزال بقوة 9 درجات قاع المحيط الهادئ وأدى الى تسونامي أحدث أضرارا واسعة وأسفر عن مقتل الآلاف.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.