الحريري لمنتقديه: لا فائدة من العنتريات

حراك سياسي لوقف تدهور الاقتصاد اللبناني

الحريري لمنتقديه: لا فائدة من العنتريات
TT

الحريري لمنتقديه: لا فائدة من العنتريات

الحريري لمنتقديه: لا فائدة من العنتريات

حسم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري أمس، الجدل حول نقاش الصلاحيات، داعياً إلى التخلي عن «التصعيد والاتهامات والمواقف العنترية» التي قال إنه لا فائدة منها. وأكد أنه يعمل «ليل نهار بصمت وكتمان وهدوء» لتشكيل الحكومة.
وقال الحريري إن الحكومة التي يسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون حكومة وفاق وطني، تجمع القوى السياسية الرئيسية، «لكي تتمكن من تنفيذ برنامج الإصلاحات والاستثمارات الذي وضعناه وأمنّا التمويل لمرحلته الأولى بنحو 12 مليار دولار في مؤتمر (سيدر)، لأني أعتبر أن هذا البرنامج هو خشبة الخلاص لبلدنا من الأزمة الواضحة للجميع».
ويشهد لبنان حراكاً سياسياً لوقف تدهور الاقتصاد. وحالت الأزمة السياسية المرتبطة بتشكيل الحكومة دون إعداد موازنة المالية العامة لعام 2019. وزار وزير المال حسن علي الخليل ورئيس لجنة المال والموازنة في البرلمان النائب إبراهيم كنعان الرئيس العماد ميشال عون وعرضا عليه الوضع المالي وتأثيرات الوضع الاقتصادي عليه, وكان ملف الإصلاحات على مختلف المستويات في الاجتماع.
بدوره، دعا رائد خوري، وزير الاقتصادي والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى تنفيذ «الإصلاحات العاجلة في الاقتصاد اللبناني»، التي سيكون جزء منها في الموازنة المزمع إقرارها بعد تشكيل الحكومة فوراً، والجزء الآخر في الاقتصاد نفسه. وقال خوري: «الإصلاحات تنفذ بالقوانين التشريعية، وبالإجراءات عبر إقرار قرارات حكومية لتحفيز القطاعات المنتجة، وهي قضايا غائبة عن السياسات الحكومية منذ زمن».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.