10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 7 - 9 - 2018

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين-أرشيفية (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين-أرشيفية (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 7 - 9 - 2018

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين-أرشيفية (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين-أرشيفية (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات .aawsat.com
- أعلن مارتن أودونيل المتحدث باسم قوات «الناتو» والقوات الأميركية في أفغانستان، أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وصل إلى كابل اليوم (الجمعة) في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.
- أفاد مدَّعون أميركيون بأن ابن شقيق الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون حُكم عليه بالسجن ستة أشهر لتورطه في قضية رشوة.
- يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مدينة مرسيليا اليوم، قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في وقت لاحق الشهر الحالي.
- أعلنت الإدارة الأميركية أنها فرضت عقوبات على أربعة أشخاص بسبب إمداد النظام السوري بالنفط.
- من المقرَّر أن يستأنف رئيسا صربيا وكوسوفو اليوم محادثاتهما في بروكسل بهدف تطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين، وسط أمل في التوصل لاتفاق بحلول عام 2019.
- قالت الولايات المتحدة إنها اتهمت كوريّاً شمالياً بأنه شنَّ لحساب بيونغ يانغ أكبر هجمات إلكترونية في السنوات الأخيرة، وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص في العالم، وأدَّت إلى اختفاء ملايين الدولارات.
- يتوجّه الرئيس الصيني شي جينبينغ الأسبوع المقبل إلى روسيا لحضور قمّة دوليّة دُعي إليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
- أكد خبراء في مكتب الطب الجنائي في مدينة نيويورك، أنهم يستخدمون تقنية جديدة في تحليل الحمض النووي تساعد في التعرف على مزيد من ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2011 على مركز التجارة العالمي.
- قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 6.3 درجة هزَّ المناطق الواقعة بوسط الإكوادور في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وتسبب في إصابة شخص وانقطاع الكهرباء.
- أعلن متحدث باسم مدير أعمال نجم هوليوود بيرت رينولدز في لوس أنجليس أنه توفي عن عمر 82 عاماً.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.