خلاف روسي ـ تركي على «نطاق» معركة إدلب

خلاف روسي ـ تركي  على «نطاق» معركة إدلب
TT

خلاف روسي ـ تركي على «نطاق» معركة إدلب

خلاف روسي ـ تركي  على «نطاق» معركة إدلب

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن خلافاً يدور بين موسكو وأنقرة حول «نطاق» العملية العسكرية التي ستشنها قوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي البلاد. ويتوقع أن تحسم القمة الروسية - التركية - الإيرانية، في طهران اليوم، مصيرها، في وقت يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة وضع إدلب والأزمة السورية.
وفي حين تصر موسكو وطهران على ضرورة «حسم ملف الوجود الإرهابي» في المحافظة، لفتت مصادر روسية إلى أن أنقرة «لن تسمح بعملية عسكرية واسعة النطاق قد تنهي نفوذها في هذه المنطقة».
في غضون ذلك، استمر أمس نزوح المدنيين من إدلب باتجاه حدود تركيا، وسط أنباء عن توسيع روسيا غاراتها لتشمل شمال حماة.
من جهة أخرى، بدأ «مجلس سوريا الديمقراطية»، في تشكيل إدارة موحدة للمناطق الخاضعة لسيطرتها، في خطوة ستعزز من سلطتها في شمال وشرق سوريا.

المزيد ...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».