المنامة تحذّر من أي نشاطات سرية للجمعيات السياسية المنحلة

المنامة تحذّر من أي نشاطات سرية للجمعيات السياسية المنحلة
TT

المنامة تحذّر من أي نشاطات سرية للجمعيات السياسية المنحلة

المنامة تحذّر من أي نشاطات سرية للجمعيات السياسية المنحلة

شددت البحرين على أن كل نشاط سري أو اجتماعات أو بيانات تصدر عن الجمعيات التي تم حلها بأحكام قضائية تمثل أنشطة محظورة يعاقب عليها القانون.
وأشار مكتب شؤون الجمعيات السياسية في وزارة العدل البحرينية في بيان أمس إلى ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، وما ورده من معلومات عن عقد أفراد ينتمون لجمعيات سياسية منحلة اجتماعات سرية باسم هذه الجمعيات المحظورة بغرض ممارسة أنشطة سياسية خارج إطار القانون، لافتاً إلى أن هذه الاجتماعات والمشاركة فيها وكل ما قد يصدر عنها يُعتبر أنشطة محظورة سيتم التعامل معها وفقاً للقانون.
وبيّن أن عدم مشروعية هذه الأنشطة وما يصدر عنها من بيانات وتصريحات يمتد إلى الترويج لها أو نشرها.
وتطرق المكتب إلى مبدأ علانية العمل السياسي طبقاً للقانون الذي يكفل للجمعيات السياسية المرخصة حق ممارسة النشاط السياسي المشروع، مؤكداً الحرص على صون المكتسبات الديمقراطية للبحرين والتصدي الحازم لأي محاولات تستهدف المكتسبات الوطنية وسلامة العملية الانتخابية.
وكانت البحرين أصدرت قانوناً يمنع قيادات وأعضاء ومنتسبي الجمعيات السياسية التي جرى حلها بأحكام قضائية من الترشح في الانتخابات النيابية التي سيتم تنظيمها في الربع الأخير من العام الحالي.
ونصّ القانون الجديد بشأن مباشرة الحقوق السياسية، على أنه يمنع من الترشيح لمجلس النواب «المحكوم عليه بعقوبة جناية حتى وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة أو رد إليه اعتباره»، وكذلك «المحكوم عليه بعقوبة الحبس في الجرائم العمدية لمدة تزيد على ستة أشهر حتى وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة».
وشمل المنع من الترشح للمجلس النيابي أيضاً «قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية الفعليين المنحلة بحكم نهائي لارتكابها مخالفة جسيمة لأحكام دستور المملكة أو أي قانون من قوانينها».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».