إثيوبيا تعيد فتح سفارتها في إريتريا

الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال مراسم إعادة فتح السفارة الإريترية بأديس أبابا في يوليو الماضي (إ.ب.أ)
الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال مراسم إعادة فتح السفارة الإريترية بأديس أبابا في يوليو الماضي (إ.ب.أ)
TT

إثيوبيا تعيد فتح سفارتها في إريتريا

الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال مراسم إعادة فتح السفارة الإريترية بأديس أبابا في يوليو الماضي (إ.ب.أ)
الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال مراسم إعادة فتح السفارة الإريترية بأديس أبابا في يوليو الماضي (إ.ب.أ)

ذكرت هيئة فانا الإذاعية الإثيوبية الحكومية أن زعيمي إثيوبيا وإريتريا أعادا فتح السفارة الإثيوبية في العاصمة الإريترية أسمرة اليوم (الخميس).
وذكرت الهيئة أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي أعادا فتح السفارة في مراسم قصيرة.
ومنذ توقيع اتفاق في أسمرة يوم التاسع من يوليو (تموز) لإعادة العلاقات بين البلدين، تحرك الزعيمان سريعا لإزالة كل مظاهر العداء الذي استمر عقدين من الزمن بين البلدين الواقعين في القرن الأفريقي منذ عام 1998.
وتستضيف أسمرة قمة ثلاثية تضم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الصومالي عبد الله فرماجو.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.