إسبانيا: لا موقف رسمياً حتى الآن بتعليق صفقة الأسلحة مع السعودية

السفير إيرانتو لـ {الشرق الأوسط}: علاقتنا مع الرياض راسخة

البارو إيرانتو السفير الإسباني لدى السعودية
البارو إيرانتو السفير الإسباني لدى السعودية
TT

إسبانيا: لا موقف رسمياً حتى الآن بتعليق صفقة الأسلحة مع السعودية

البارو إيرانتو السفير الإسباني لدى السعودية
البارو إيرانتو السفير الإسباني لدى السعودية

أعلنت السفارة الإسبانية لدى السعودية، عدم صدور قرار حكومي من بلاده حتى الآن حول اعتزام مدريد تعليق اتفاقيتها العسكرية مع الرياض التي أبرمت في 2015. مشيرة إلى أن العلاقة بين البلدين استراتيجية، ترتكز على أسس ومبادئ وقيم راسخة منذ عقود كثيرة مضت، وأن التجارة والمشروعات والاستثمارات والخدمات تسير بين البلدين بسلاسة وبشكل وفقا للمصالح والفوائد المتبادلة.
وقال البارو إيرانتو السفير الإسباني لدى السعودية في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» من مدريد، إن الجهات الحكومية في إسبانيا، لم تصدر منها أي قرار حتى الآن، بتعليق صفقة الأسلحة مع السعودية التي أبرمت في 2015، من الحصول على صفقة الأسلحة التي توافق عليها البلدان في فترة سابقة، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يكتسب دائما أهمية إلى أقصى حد ممكن بمعنى الكلمة، وشامل كل المجالات الحيوية، مشيرا إلى أن العلاقة بين مدريد والرياض، علاقة استراتيجية أزلية، ترتكز على أسس ومبادئ وقيم راسخة منذ عقود كثيرة مضت.
وكانت تقارير إعلامية دولية، ذكرت خلال الأيام الماضية، بأن إسبانيا علّقت بيع صفقة الأسلحة مع السعودية التي أبرمت في 2015.
وزاد السفير الإسباني لدى السعودية «إن مدريد تثق تماما أن (الرؤية السعودية 2030) تؤسس لإطار صلب لمستقبل الاقتصاد، والقطاعان العام والخاص والحكومة، في وضع يدنا بيد شركائنا السعوديين تجاه هذا الهدف النبيل».
وأضاف إيرانتو: «بالنظر إلى القيم المشتركة والمصالح المشتركة والأهداف، يتبين للشاهد رسوخ وخصوصية العلاقة بين الرياض ومدريد، لذلك أبقت قيادتنا على اتصال مستدام على أوسع نطاق في شتى الموضوعات».
ولفت إلى أن هناك روابط وترابطا عبر عدة اتفاقيات في مختلف المجالات والمصالح المتبادلة، بما في ذلك مجالات قطاع الأعمال التي تشهد قوة يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن التجارة والمشروعات والاستثمارات والخدمات تتدفق بين البلدين بسلاسة وفقا للمصالح والفوائد المتبادلة بشكل شامل.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.