أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء)، أنه يتابع «عن كثب» تطورات الأوضاع في محافظة إدلب السورية حيث توالت التحذيرات من هجوم محتمل يشنه النظام عليها.
وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي: «العالم يرصد والولايات المتحدة ترصد. أتابع هذا الأمر عن كثب»، مضيفاً: «وضع مثير للحزن في محافظة إدلب» حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وشدد على أنه «إذا وقعت مذبحة فسيكون العالم غاضباً للغاية، وستكون الولايات المتحدة غاضبة جداً».
وكان البيت الأبيض حذر الثلاثاء من أن الولايات المتحدة ستتصرف بسرعة إذا لجأ النظام السوري إلى الأسلحة الكيماوية مرة أخرى.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه لا يستبعد لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر سبتمبر (آيلول)، متهماً طهران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وتابع: «سنرى ما سيحدث مع طهران، هل يريدون التحدث؟، الأمر متوقف عليهم، وليس علي»، مؤكداً أن «إيران في موقف يختلف تماماً عما كانت عليه عندما تسلمت السلطة، إنها في حالة اضطراب. وتشعر بالقلق حيال البقاء كدولة».
ومن المقرر أن يترأس ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن حول إيران في 26 سبتمبر الحالي في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تسليط الضوء على أنشطتها «المزعزعة للاستقرار» في جميع أنحاء العالم.
ونفى الرئيس الأميركي أن يكون قد بحث مع وزير الدفاع جيم ماتيس إمكان اغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بخلاف ما أورده كتاب للصحافي بوب وودورد، وقال: «هذا الأمر لم يناقش أبداً (...) هذا الأمر لم يتم حتى التفكير فيه».
ترمب يراقب «عن كثب» الوضع بإدلب
الرئيس الأميركي لا يستبعد لقاء نظيره الإيراني في الأمم المتحدة
ترمب يراقب «عن كثب» الوضع بإدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة