باراغواي تعيد سفارتها بإسرائيل إلى تل أبيب

رئيس باراغواي ماريو عبده بينيتيز (آيه.بي.إن)
رئيس باراغواي ماريو عبده بينيتيز (آيه.بي.إن)
TT

باراغواي تعيد سفارتها بإسرائيل إلى تل أبيب

رئيس باراغواي ماريو عبده بينيتيز (آيه.بي.إن)
رئيس باراغواي ماريو عبده بينيتيز (آيه.بي.إن)

أعلنت باراغواي اليوم (الأربعاء) أنها ستنقل مجدداً سفارتها في إسرائيل إلى تل أبيب بعد ثلاثة أشهر ونصف من نقلها إلى القدس.
وقالت حكومة الرئيس الجديد ماريو عبده بينيتيز التي تسلمت مهامها منتصف أغسطس (آب) في بيان إنها اتخذت هذا القرار «للمساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط».
ورداً على ذلك، أعلنت إسرائيل إغلاق سفارتها في الباراغواي.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نرى أن قرار الباراغواي الغريب سيؤثر على العلاقات بين البلدين وأنه شديد الخطورة».
وكان رئيس باراغواي السابق هوراسيو كارتيس افتتح في 21 مايو (آيار) السفارة الجديدة لبلاده في القدس محتذياً بالولايات المتحدة التي أثارت خطوتها غضب الجانب الفلسطيني.
وأعلن يومها الرئيس المنتخب ماريو عبده بينيتيز أنه لم تتم استشارته في هذا القرار.
وكانت باراغواي البلد الثالث الذي ينقل سفارته إلى القدس بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.



تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.