منع مسؤول أممي من دخول غواتيمالا

رئيس بعثة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة الكولومبي إيفان فيلاسكيز (أ.ب)
رئيس بعثة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة الكولومبي إيفان فيلاسكيز (أ.ب)
TT

منع مسؤول أممي من دخول غواتيمالا

رئيس بعثة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة الكولومبي إيفان فيلاسكيز (أ.ب)
رئيس بعثة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة الكولومبي إيفان فيلاسكيز (أ.ب)

منعت غواتيمالا، رئيس بعثة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة، الكولومبي إيفان فيلاسكيز، من دخول أراضيها أمس (الثلاثاء)، بعد أربعة أيام على قرار رئيس البلاد إنهاء ولاية هذه البعثة.
وقالت الحكومة الغواتيمالية، في بيان، إن «مجلس الأمن القومي أوصى رئيس غواتيمالا جيمي موراليس بمنع إيفان فيلاسكيز من دخول البلاد كونه شخصاً يهدد النظام والأمن العام» في البلاد.
فيلاسكيز موجود حالياً في الولايات المتحدة، حيث توجه الاثنين لعقد اجتماعات في واشنطن ونيويورك بعد قرار الأسبوع الماضي.
وكان موراليس، الذي تدور شبهات بتمويل غير شرعي لحملته الانتخابية، أعلن الجمعة أنه لن يجدد مهمة اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في غواتيمالا، متهماً إياها بالتدخل في الشؤون الخارجية لبلاده.
وكان موراليس تعهد خلال الحملة الرئاسية في العام 2015 بتمديد العمل بمهمة اللجنة حتى العام 2021، وهو تفويض يجب تجديده كل عامين.
يأتي القرار بعد الطلب الذي تقدمت به هذه البعثة أمام البرلمان والنيابة العامة لرفع الحصانة عن رئيس الدولة على خلفية تمويل غير شرعي لحملته الرئاسية.
وكانت البعثة قدمت مؤخراً أدلة جديدة على أن حزب موراليس لم يعلن عن نحو مليون دولار من الأموال التي حصل عليها.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة في البيان أن رئيس الدولة أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بقراره، وطلب منه تعيين رئيس جديد للجنة لإتمام التفويض الحالي الذي تنتهي مهلته في سبتمبر (أيلول) 2019.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.