الأمين العام للاتحاد العراقي: لن نتنازل عن حقنا في استضافة {خليجي 24}

رفض فكرة إقامتها في قطر... وملاعب البصرة وأربيل والنجف جاهزة لأبناء الخليج

منتخب عُمان آخر المتوجين بكأس الخليج في نسخة 2018 («الشرق الأوسط»)
منتخب عُمان آخر المتوجين بكأس الخليج في نسخة 2018 («الشرق الأوسط»)
TT

الأمين العام للاتحاد العراقي: لن نتنازل عن حقنا في استضافة {خليجي 24}

منتخب عُمان آخر المتوجين بكأس الخليج في نسخة 2018 («الشرق الأوسط»)
منتخب عُمان آخر المتوجين بكأس الخليج في نسخة 2018 («الشرق الأوسط»)

كشف صباح رضا أمين عام الاتحاد العراقي لكرة القدم عن إصرار بلاده على استضافة بطولة كأس الخليج العربي المقبلة «خليجي 24» رغم تصريحات الاتحاد الخليجي لكرة القدم الصادرة أمس والتي تشير إلى أن قطر ستستضيف خليجي 24 في الدوحة خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأوضح صباح أن هذا الحق «لن تتنازل عنه لكون جميع أبناء الرافدين يترقبون استضافة أشقائهم في بلدهم الثاني في البطولة التي تمثل أصالة وعراقة الخليج».
وأضاف صباح في تصريح هاتفي خاص لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامته في العاصمة العراقية بغداد أن «الطلب والرغبة العراقية باستضافة البطولة الخليجية لم تعد طلبا فقط بل باتت حقاً، خصوصا أن جميع الاتحادات الخليجية أكدت على ذلك وأن البطولة تقام في العراق، ولذا من المهم أن يتم نيل هذا الحق وهذا الشرف الكبير بأن يجتمع أبناء الخليج في العراق مهد الحضارات».
وعن إمكانية التنازل عن هذا الحق لأي دولة أخرى كما حصل في البطولة الماضية التي تم التنازل بها لصالح الكويت قال صباح: «في المرة السابقة كان منح الشقيقة الكويت حق الاستضافة توافقاً مع الموقف الخليجي احتفالاً بكون الكويت تم رفع الحظر الدولي عنها من قبل الجهات الرياضية الدولية، ولذا كان موقف العراق أن لا تكون تلك البطولة محلاً للشقاق من حيث المكان فتم التوافق مع الأشقاء على أن تقام في الكويت ومن ثم يأتي الدور على العراق وهذا هو الموقف الثابت».
وحول جاهزية الملاعب العراقية والبنية التحتية وغيرها لاستضافة هذا الحدث الخليجي الكبير قال صباح: «بكل تأكيد لدينا الكثير من الملاعب فبعد أن تم افتتاح ملعب استاد البصرة الدولي الذي يعتبر من أحدث الملاعب من حيث التصميم المعماري في منطقة الشرق الأوسط تم منذ بداية هذا العام 2018 افتتاح ملعبي كربلاء والنجف وهناك الكثير من المنشآت الأخرى مثل ملعب السلمانية وأربيل وغيرها من المشاريع التي سيكون لها دور في عودة النهضة للرياضة العراقية».
وأشاد بمواقف الاتحادات الخليجية تجاه الرياضة العراقية ومن أهمها الموقف السعودي التي تمثل في خوض مباراة ودية قبل نهائيات كأس العالم الماضية، حيث يعتبر هذا الدعم مؤثراً جدا، حيث إن العلاقات بين السعودية والعراق تعيش أزهى صورها في الفترة الأخيرة، وعلى أثر ذلك تم توقيع الكثير من الاتفاقيات بين الهيئة العامة للرياضة بالسعودية ووزارة الرياضة العراقية.
وأشار إلى أن الموقف الخليجي والعربي كان قويا في سبيل رفع الحظر عن الملاعب العراقية دوليا وهذا ما يتوجب الاحتفاء به فعلا باستضافة الأشقاء.
وعاد صباح ليؤكد أن هناك أهمية بالغة في أن يتم عقد لقاء موسع بين الاتحادات الكروية الخليجية يحضره الجميع من أجل وضع الكثير من النقاط حول مستقبل هذه العلاقات في الجانب الرياضي وتحديد موعد يناسب الجميع لبطولة خليجي 24 وضمان مشاركة جميع المنتخبات، مبيناً أن العراق دائما مع الوفاق والاتفاق والترابط الخليجي.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».