«سكايب» يلغي خصائص مستوحاة من «سنابشات»

شعار تطبيق «سكايب»... (رويترز)
شعار تطبيق «سكايب»... (رويترز)
TT

«سكايب» يلغي خصائص مستوحاة من «سنابشات»

شعار تطبيق «سكايب»... (رويترز)
شعار تطبيق «سكايب»... (رويترز)

أعلنت شركة «مايكروسوفت» الأميركية العملاقة أنها ستلغي عدداً من الخصائص المستوحاة من تطبيق «سنابشات» كانت قد أضافتها منذ فترة إلى خدمة «سكايب» الخاصة بها.
وأشارت الشركة إلى أن تحديثها الجديد هذا يأتي استجابة لانتقادات كثير من المستخدمين الذين لم يعجبوا بإضافة تطبيق «سكايب» خصائص تشبه تلك الموجودة في «سنابشات».
وأكدت الشركة أنها ستتخلص من خاصية «هايلايتس»؛ أي تسليط الضوء على المحتوى، لجعل المنصة «أكثر بساطة».
وقامت «مايكروسوفت» بزيادة عدة خصائص مشابهة لتلك التي نجدها في «سنابشات» العام الماضي على «سكايب»؛ منها خاصية الـ«هايلايتس»، لكنها لمست أن المستخدمين لم يعجبوا بهذه المميزات، بل وجدوا أن التطبيق أصبح «معقدا».
وكشفت الشركة أن نسخة «سكايب» للأجهزة الجوالة الجديدة ستتضمن 3 أزرار فقط مخصصة للوصول السريع إلى الدردشات والمكالمات وجهات الاتصال فقط.
وأشارت إلى أنها ألغت بعض العناصر الجمالية من نسخة «سكايب» للكومبيوترات، مثل الإخطارات الجديدة «لأنها لا تساهم في زيادة الإنتاجية».


مقالات ذات صلة


ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهته

القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
TT

ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهته

القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)

رفض ورثة المهندس الفرنسي غوستاف إيفل ما أعلنته عمدة باريس آن هيدالغو عن النية بالحفاظ على الشعار الأولمبي مُعلَّقاً فوق واجهة البرج الذي يُعدُّ من أبرز معالم العاصمة الفرنسية. وأصدر الورثة بياناً لجمع آلاف التوقيعات المؤيّدة للرفض. وكانت الحلقات الأولمبية الخمس الملوَّنة قد اتخذت مكانها فوقه احتفاء بدورة الألعاب العالمية التي استضافتها باريس.

وليس من المعروف إنْ كان رأي الورثة سيُؤخذ في الحسبان مقابل رغبة رئيسة البلدية. وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال أوليفييه برتوليه إيفل، أحد أحفاد مهندس البرج، إنْ لا مانع لديهم من استمرار الشعار لمدّة معيّنة بعد انتهاء الدورة، «لكن البرج ليس لافتة للإعلانات».

وينضوي عدد من ورثة غوستاف إيفل (1832- 1923) تحت جمعية تحمل اسم الجدّ الأكبر الذي كان صناعياً ومهندساً أشرف على تشييد البرج بمناسبة المعرض الكوني الذي أُقيم في باريس عام 1889. ورغم اختلاف الآراء والأذواق، آنذاك، حول الصرح المعدني الحداثي، البالغ ارتفاعه 330 متراً، فإنه بقي في مكانه على ضفة نهر السين وسط العاصمة، ولم يجرِ تفكيكه. ومع الزمن، صار أشهر مَعْلم سياحي يقصده 7 ملايين زائر في السنة، ثلاثة أرباعهم من الأجانب. وبهذا، فإن الأحفاد يعدّونه رمزاً قومياً لا يجوز العبث به وتغيير مظهره بشكل دائم.

جرت العادة في السنوات الأخيرة على أن يحمل البرج رموزاً تدعم قضايا إنسانية وسياسية معيّنة، لكنها بقيت مؤقتة تُزال بعد انقضاء الهدف منها. لذلك أثار قرار العمدة بإبقاء الحلقات الأولمبية جدلاً بين خصومها، وأبرزهم رشيدة داتي وزيرة العدل السابقة ووزيرة الثقافة المستقيلة والعمدة الحالية للدائرة السابعة من العاصمة. لكن هيدالغو ردَّت في تصريح بأنّ القرار يعود لها بوصفها رئيسة البلدية المشرفة على إدارة البرج، وقد حصلت على موافقة اللجنة الأولمبية العالمية. أثار كلامها غضب رئيس «جمعية أحفاد إيفل» الذي ردَّ بتصريح مضاد أعاد فيه التذكير بأن هيدالغو لا تمتلك الحقوق المعنوية لأعمال مهندس البرج.