التئام البرلمان العراقي يطلق معركة «الكتلة الأكبر»

الحكومة مؤجلة... والعبادي «يتولى» رئاسة «الحشد الشعبي»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

التئام البرلمان العراقي يطلق معركة «الكتلة الأكبر»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)

أطلق التئام البرلمان العراقي الجديد أمس، معركة «الكتلة الأكبر» رسمياً، وفجر خلافاً بين تحالفين كل منهما يزعم أنه شكل الكتلة وسط ترجيحات باللجوء إلى المحكمة الاتحادية للفصل، الأمر الذي يضع تشكيل الحكومة في حكم المؤجل.
وقدم تحالف «الإصلاح والبناء»، الذي يضم «سائرون» المدعومة من مقتدى الصدر، و«النصر» بزعامة حيدر العبادي، و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي، و«القرار» بزعامة أسامة النجيفي، طلباً إلى رئيس السن مقروناً بتواقيع رؤساء الكتل بشأن الكتلة الأكبر التي تضم نحو 177 نائباً. وفي المقابل أعلن «تحالف البناء» المشكل من ائتلافي «الفتح» بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي طلباً مماثلاً يحمل تواقيع 153 نائباً ويؤكد انضمام نواب «الإصلاح والبناء» إليه، مشككاً بذلك في عدد مقاعد منافسه، ومطالباً بأن تبت المحكمة الاتحادية في الأمر.
إلى ذلك، زار العبادي مقر هيئة الحشد الشعبي وقدم نفسه رئيساً لها بعد 3 أيام من إقالته قائدها فالح الفياض على خلفية سعي الأخير للانضمام إلى تحالف «الفتح - دولة القانون»، حسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».