تصاعدت الاشتباكات في أنحاء طرابلس أمس، وتركزت في جنوب المدينة حيث أحدث القصف أضراراً في منشآت الماء والكهرباء وهدد بانقطاع الإمدادات عن العاصمة لمدة طويلة. وأفادت تقارير بأن اشتباكات طالت محيط مقر حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج التي فرضت تعتيماً إعلامياً على تطورات الأوضاع الأمنية وحجبت موقع «فيسبوك» الذي شكل وسيلة تواصل أساسية بين الليبيين منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.
وفيما يشبه إعلان «انقلاب عسكري» على «نظام الميليشيات» في طرابلس، بادر «اللواء السابع» الذي زحف إلى العاصمة من ترهونة، إلى طمأنة المواطنين ومغازلة البعثات الدبلوماسية الأجنبية. لكن السفارة الإيطالية وهي السفارة الغربية الوحيدة في طرابلس، بادرت إلى الطلب من دبلوماسييها ومواطنيها الذين يعملون في «إيني» وشركات أخرى، مغادرة العاصمة.
وأعلن «اللواء السابع» الذي عمدت حكومة السراج إلى حله، أنه يتقدم بخطى ثابتة نحو السيطرة على مفاصل العاصمة، ودعا في بيان الأجهزة الأمنية كافة إلى الوجود في مقارها وممارسة مهامها في المناطق المكلفة بها.
واعتبر «اللواء السابع» أن هناك فرصة لتفعيل أجهزة الدولة بعد دحر الميليشيات، كما ورد في بيان تلاه الناطق باسمه عبد السلام عاشور الذي يتولى منصب وزير الداخلية في الحكومة.
...المزيد
حكومة طرابلس تحجب «فيسبوك» وإيطاليا تجلي دبلوماسييها
حكومة طرابلس تحجب «فيسبوك» وإيطاليا تجلي دبلوماسييها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة