حريق متحف ريو دي جانيرو يلتهم كنوزاً ثقافية

حريق متحف ريو دي جانيرو يلتهم كنوزاً ثقافية
TT

حريق متحف ريو دي جانيرو يلتهم كنوزاً ثقافية

حريق متحف ريو دي جانيرو يلتهم كنوزاً ثقافية

دمر حريق ضخم، مساء أول من أمس، المتحف الوطني بمدينة ريو دي جانيرو، وأتى على كنوز ثقافية عالمية، بين نحو 20 مليون قطعة أثرية تضم أحفوريات وأقدم رفات بشرية مكتشفة في الأميركتين، ونحو 7000 من القطع المصرية المميزة.
واندلع الحريق في المتحف الذي احتفل هذا العام بمرور 200 عام على تأسيسه، مساء الأحد، بعد انتهاء العمل به، ولم يكشف حتى الآن عن سببه؛ لكن الصور والفيديوهات التي تناقلتها وسائل الإعلام تظهر أن المتحف تم تدميره بالكامل. وغرد الرئيس البرازيلي ميشال تامر على «تويتر» تعليقاً على الحريق: «إنه يوم حزين لكل البرازيليين، بعد خسارة 200 عام من العمل والبحث والمعرفة».

وفي القاهرة، وصف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، في بيان، الحادث بأنه «خسارة فادحة للبشرية والتراث الإنساني والتاريخي»، مؤكداً استعداد وزارة الآثار المصرية «لتقديم المساعدات الأثرية والفنية، وتوفير الخبرات اللازمة لترميم القطع الأثرية بالمتحف، في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك».
وقال الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار المصرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المتحف يضم مجموعة من اللوحات والتماثيل والمومياوات المصرية القديمة من العصور الفرعونية».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.