عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، التقت 15 سيدة من الكرك وإربد والزرقاء والسلط، من الرائدات في مجال الإنتاج الغذائي. وجرى خلال اللقاء استعراض خبرات وتجارب السيدات في إنتاج مواد غذائية من الموروث الأردني، والتي منها الجميد والمكمورة والكبة والرشوف والمربى بأنواعه، والمخللات والمكدوس والكعك. وأعربت الملكة رانيا عن فخرها بقدرة السيدات على تجاوز التحديات، وقدرتهن على تلبية معايير السلامة الغذائية والمحافظة على الجودة والموروث الأردني، الذي يعتبر أحد مكونات استقطاب السياحة.
> نقولا تويني، وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، حضر ندوة علمية نظمتها مستشفى سان جورج وكلية الرسول الأعظم، حول الطب النووي والتحديثات الأخيرة لعلاج السرطان. وقال الوزير إن لبنان يتمتع بتراكمية علمية عريقة، سمحت لمستوى التعليم الجامعي فيه بأن يرتفع بنسبة 34 في المائة، وبات أكثر من 70 في المائة من الشباب اللبناني يحمل شهادة جامعية لبنانية، مؤكداً أن الرأسمال المعرفي والفكري يتفوق أهمية على الرأسمال النقدي.
> حمد سعيد الشامسي، سفير الإمارات في بيروت، رعى ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جبران باسيل، الاحتفال الثقافي والتراثي الذي أقامته رابطة رجال الأعمال اللبنانية – الإماراتية، بالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت، ضمن مبادرات «عام زايد». وقال الشامسي إن الإمارات دولة محبة وشقيقة لمحيطها العربي، ولا تتوانى عن لعب دور محوري وفعال، والشعار الذي كرسته يقوم على مساعدة الشعوب من أجل توفير ظروف أفضل، وهذا ما جعلها في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة.
> طارق حسن شلبي، وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد السودانية، التقى حمد محمد حميد الجنيبي، سفير الإمارات لدى جمهورية السودان. وأشاد الوزير السوداني، خلال اللقاء الذي بحث العلاقات بين البلدين على الصعيد الاقتصادي وسبل تطويرها، بدولة الإمارات ودعمها لبلاده في المجالات كافة.
> الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، رعى مندوباً عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأولى «البحث العلمي والثورة الرقمية... تحديات الأصالة والمعاصرة». وقال الوزير إن البحث العلمي جزء من الإسلام، والفتوى تقوم على البحث؛ موضحاً أن وزارة الأوقاف قامت باستخدام الثورة الرقمية في موسم الحج الأخير، من خلال التواصل مع الحجاج، ونجحت إلى حد كبير في تحقيق الهدف المطلوب من استخدام هذه الثورة التكنولوجية.
> سيرخيو سييرا بيرنال، رئيس مكتب تمثيل جمهورية المكسيك لدى فلسطين، ودعه وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى دولة فلسطين. وأثنى المالكي على الجهود التي بذلها السفير بيرنال في سبيل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية وضرورة تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. من جانبه، شكر السفير بيرنال طاقم وزارة الخارجية والمغتربين، لما لمسه من تعاون ومساعدة صَبّت في نجاح مهامه وإنجازها على الوجه الأكمل.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، افتتح بحضور وزير الكهرباء والماء، عبد الحسين بن علي ميرزا، مؤتمر ومعرض الابتكار في التنقل المستدام بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة، في كلمته، اهتمام مملكة البحرين بمواكبة المتغيرات المتسارعة في تطوير المركبات، وما يرتبط بها من تشريعات واتفاقيات دولية، لجعل مستقبل التنقل أكثر أماناً، وكفاءة، وذكاء، وحفاظاً على البيئة.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار في فلسطين، التقت في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، عمدة مدينة بودابست الهنغارية، استفان تارلوس. وأكدت الوزيرة أهمية الاستمرار في بناء جسور التواصل وتمتين العلاقات بين الطرفين، وخاصة في المجال السياحي. وتحدثت عن أهمية السياحة في فلسطين؛ خاصة في ظل امتلاك فلسطين مجموعة مميزة من المواقع السياحية والأثرية والدينية والتاريخية، تنفرد بامتلاكها على مستوى العالم، كالمسجد الأقصى المبارك، وكنيستي القيامة والمهد، والحرم الإبراهيمي.
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلغراد، استقبل بمقر السفارة ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والإلكترونية في صربيا، برفقة مؤسسي رابطة «أصدقاء الغردقة والبحر الأحمر» المكونة حديثاً من الصربيين المسافرين الدائمين إلى مصر، بمناسبة سفرهم إلى البحر الأحمر في إطار الدعوة الموجهة لهم من المحافظة. وأبرز السفير أهم المبادرات السياحية المقبلة، وعلى رأسها إحياء مسار العائلة المقدسة، واستكمال بناء المتحف المصري الكبير، داعياً وسائل الإعلام الصربية لتغطية تلك المشروعات الكبرى بهدف جذب السياح إليها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.