تمركزت قوة يقودها الرائد عماد الطرابلسي الموالي لقائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر في غرب العاصمة طرابلس لضمان الأمن هناك، بطلب من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وأتت هذه القوة من منطقة الزنتان (غرب) بعد تجميعها تحت اسم «جهاز الأمن العام»، بموجب تعليمات من حكومة السراج في يوليو (تموز) الماضي.
وأكد الطرابلسي أمس، تمركز قواته في المنطقة الممتدة من «معسكر 7 أبريل (نيسان)» في الضاحية الجنوبية الغربية لطرابلس وصولاً إلى القرية السياحية ومقر «جمعية الدعوة الإسلامية»، وذلك بتكليف من السراج.
وكان الطرابلسي قائداً لـ«قوة العمليات الخاصة» التي أعلن تبعيتها لـ«القيادة العامة للقوات المسلحة» تحت إمرة المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد. وأكد الطرابلسي أكثر من مرة أن كل تحركاته تتم بعلم «القيادة العامة وبالتنسيق التام معها».
وأعلنت حكومة السراج حالة الطوارئ في طرابلس، واعتبرت أن الاشتباكات التي تدور فيها منذ أيام «تدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي، وتشكل إجهاضاً للجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد».
من جهة أخرى، أفادت الشرطة القضائية في بيان أمس بأن نحو 400 معتقل فروا من سجن عين زارة بالضاحية الجنوبية لطرالبس بعد أعمال شغب في المنطقة. وقال البيان إن {المعتقلين تمكنوا من خلع الأبواب والخروج بعد أعمال الشغب}، من دون أن تحدد طبيعة الجرائم التي سجن هؤلاء بسببها.
...المزيد
قوة موالية لحفتر بغرب طرابلس وفرار مئات السجناء
قوة موالية لحفتر بغرب طرابلس وفرار مئات السجناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة