ختام سباق الثيران الشهير في إسبانيا

إصابة رجلين في شوارع مدينة بامبلونا

ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
TT

ختام سباق الثيران الشهير في إسبانيا

ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)

أصاب ثور هائج رجلين بعد أن طاردهما في شوارع مدينة بامبلونا الإسبانية في ختام مهرجان سان فرمين لسباق الثيران أمس. وعلى مدى أسبوع شارك مئات المتسابقين الذين يرتدون ملابس بيضاء وأوشحة حمراء في السباق اليومي، حيث يركضون أمام الثيران في شوارع المدينة الإسبانية الضيقة وحتى حلبة مصارعة الثيران في المهرجان الذي أصبح من عوامل الجذب السياحي، حسب «رويترز».
وأصيب عدد من الرجال بالفعل خلال مهرجان هذا العام لكن سباق أمس وهو الثامن والأخير كان عنيفا بشكل خاص. فقد انشق أحد الثيران على القطيع المكون من ستة ثيران وهاجم عددا من المتسابقين ورفع اثنين منهما على قرنيه وأصابهما بجروح في الساقين.
وحاول متسابقون آخرون تشتيت انتباه الثور الهائج ونجحوا في نهاية المطاف في إعادته إلى الحلبة. وتستمر السباقات النهارية عادة ما بين ثلاث وخمس دقائق ويشارك الثيران بعد ذلك في المصارعة التي تقام في المساء وتنتهي بقتلهم. كما أصيب في سباق اليوم أيضا خمسة رجال آخرون.
وقالت هيئة المستشفيات في منطقة نابارا إن هناك تسعة رجال يعالجون في المستشفيات من إصابات لحقت بهم الأسبوع الماضي. وأحد المصابين هو الأميركي بيل هيلمان الذي شارك في تأليف كتاب بعنوان «مهرجان كيف تنجو من ثيران بامبلونا». وخلال مهرجان هذا العام نطحه أحد الثيران وأصابه في فخذه بعد أن سقط على الأرض.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.