دعم أممي لـ«الأونروا» بعد قطع التمويل

استنكار فلسطيني وعربي لقرار واشنطن

تلميذات فلسطينيات قرب جرار تابع لوكالة «الأونروا» في مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
تلميذات فلسطينيات قرب جرار تابع لوكالة «الأونروا» في مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم أممي لـ«الأونروا» بعد قطع التمويل

تلميذات فلسطينيات قرب جرار تابع لوكالة «الأونروا» في مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
تلميذات فلسطينيات قرب جرار تابع لوكالة «الأونروا» في مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

حظيت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدعم أممي واسع بعد القرار الأميركي بوقف تمويل الوكالة بشكل كامل. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن دعمه الكامل وثقته بالوكالة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت أعلنت وقف تمويل «الأونروا» بدعوى أن نموذج عمل «الأونروا» وممارساتها المالية «عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه».
ورفضت «الأونروا» قرار واشنطن وانتقاداتها كذلك. وقال الناطق الرسمي باسمها سامي مشعشع، إن «الأونروا» ستواصل بمزيد من التصميم التواصل من أجل حشد الدعم مع الشركاء الحاليين.
ويخطط الاتحاد الأوروبي لرفع قيمة مساعدات «الأونروا»، فيما أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن بلاده ستزيد مساهمتها للوكالة لأن أزمة التمويل تؤجج حالة عدم اليقين.
واستنكر الفلسطينيون القرار الأميركي، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس والقيادة الفلسطينية يدرسون التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة القرار الأميركي.
كما استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط القرار الأميركي، ووصفه بأنه «يفتقر للمسؤولية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».