«دماء طرابلس» توسّع دائرة الرفض لحكومة السراج

سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)
سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)
TT

«دماء طرابلس» توسّع دائرة الرفض لحكومة السراج

سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)
سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)

مع سقوط الهدنة الهشة في العاصمة الليبية طرابلس وتصاعد المخاوف من دوامة عنف جديدة، اتسعت دائرة رفض الكتلة النيابية المؤيدة لاتفاق الصخيرات، لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، ومطالبة هذه الكتلة السراج بالتنحي وتشكيل مجلس رئاسي مصغر من رئيس ونائبين، وتقديم المتورطين في الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد للمحاكمة.
يأتي ذلك على خلفية سفك الدماء في طرابلس في ظل اشتباكات بدأت قبل خمسة أيام وخلفت حتى أمس، أكثر من 30 قتيلاً ومائة جريح من المدنيين.
وطالب قرابة 80 نائباً برلمانياً من المؤيدين لاتفاق الصخيرات، في بيان بـ«سحب الثقة من السراج»، بسبب ما وصفوه بـ«إطلاق يد الميليشيات المسلحة في العاصمة، والإنفاق عليها من موارد الدولة»، فضلا عن اتهامه بالسماح بـ«تدخل الأقارب والمستشارين بقراراته»، كما أورد البيان.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».