«البنتاغون» يكلف «بوينغ» تطوير أول طائرة تموين دون طيار

شعار شركة بوينغ (رويترز)
شعار شركة بوينغ (رويترز)
TT

«البنتاغون» يكلف «بوينغ» تطوير أول طائرة تموين دون طيار

شعار شركة بوينغ (رويترز)
شعار شركة بوينغ (رويترز)

أعلن البنتاغون، أمس (الخميس)، أنه منح مجموعة «بوينغ» الأميركية عقداً بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير أول طائرة تموين دون طيار «إم كيو 25 إيه» تُعرف باسم «ستينغراي».
وأفادت البحرية الأميركية في بيان بأن «بوينغ» ستقوم بتصميم وتطوير واختبار وتسليم وصيانة أربع طائرات دون طيار من هذا الطراز بحلول عام 2024.
وأوضح البيان أن هذه الطائرات دون طيار سيتم إطلاقها من حاملة طائرات، ما يوسع إلى حد كبير دائرة عملها ويسمح لها بالقيام بمهمات مستحيلة في الوقت الحاضر.
وأفاد قائد عمليات البحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون بأنه «يوم تاريخي». وأضاف: «حين سنعود ونتذكر هذا النهار، سنقر بأن هذا الحدث يمثل منعطفا في كيفية تحديد حاجاتنا القتالية، إننا نعمل مع الصناعات الدفاعية، ننسق بين الطائرات مع طيار والطائرات دون طيار، ونحسِّن فاعلية طيران البحرية، وكل ذلك في شكل سريع».
وتم منح العقد الذي كانت «بوينغ» تتنافس عليه مع مجموعتي «جنرال أتوميكس» و«لوكهيد مارتن» الأميركيتين، وفق آلية مسرعة اعتمدها البنتاغون أخيراً لتفادي تخطي سقف الميزانية مثلما يحصل عادة مع الصناعات الدفاعية.
وإن كانت طائرات التموين الجديدة مُرضية، فقد تصل قيمة العقد الإجمالية إلى 13 مليار دولار لـ72 طائرة، بحسب «البنتاغون».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.