«كوكاكولا» تشتري «كوستا كوفي» مقابل 5.1 مليار دولار

أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)
أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)
TT

«كوكاكولا» تشتري «كوستا كوفي» مقابل 5.1 مليار دولار

أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)
أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)

وافقت شركة «كوكاكولا للمشروبات الغازية» على شراء سلسلة مقاهي «كوستا كوفي» البريطانية نظير 9.‏3 مليار جنيه إسترليني (1.‏5 مليار دولار)، كي تتوسع في مجال المشروبات الساخنة.
ووافقت شركة «وايت بريد بي إل سي» المالكة لسلسلة «كوستا كوفي» على بيعها بسعر يزيد 16 ضعفاً على حجم إيراداتها هذا العام قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاكات، حسبما ذكرت الشركتان في بيان اليوم (الجمعة).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «كوكاكولا» جيمس كوينزي في بيان أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن «المشروبات الساخنة هي من بين القطاعات القليلة الباقية في مجال المشروبات التي لا تمتلك فيه (كوكاكولا) علامة تجارية عالمية».
وأضاف أن «(كوستا) تتيح لنا دخول هذا السوق من خلال اسم قوي في مجال صناعة القهوة».
وتتجه شركات تصنيع المشروبات الخفيفة إلى توسيع نشاطها في الوقت الذي يبحث فيه المستهلكون عن بدائل لمشروبات الصودا المحلاة بالسكر. وفي وقت سابق هذا الشهر، وافقت شركة «بيبسي كو» للمشروبات الغازية على شراء شركة «صودا ستريم» المتخصصة في صنع ماكينات توزيع المياه الفوارة مقابل 2.‏3 مليار دولار.
وكانت شركة «وايت بريد» قد كشفت في أبريل (نيسان) الماضي عن اعتزامها بيع سلسلة «كوستا»، بعد ضغوط من المستثمرين النشطين الذين يرون ضرورة فصل سلسلة المقاهي عن عمليات الشركة في مجال الفندقة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.