حشد بحري روسي يمهّد لـ«عاصفة» إدلب

دي ميستورا قلق على مصير 3 ملايين ويدعو إلى «ممر إنساني»

مقاتلان من فصائل المعارضة في كفر زيتا بمحافظة إدلب أمس تحسباً لهجوم النظام (أ.ف.ب)
مقاتلان من فصائل المعارضة في كفر زيتا بمحافظة إدلب أمس تحسباً لهجوم النظام (أ.ف.ب)
TT

حشد بحري روسي يمهّد لـ«عاصفة» إدلب

مقاتلان من فصائل المعارضة في كفر زيتا بمحافظة إدلب أمس تحسباً لهجوم النظام (أ.ف.ب)
مقاتلان من فصائل المعارضة في كفر زيتا بمحافظة إدلب أمس تحسباً لهجوم النظام (أ.ف.ب)

حشد الجيش الروسي قطعا بحرية في البحر المتوسط تمهيدا لمناورات كبرى قبالة الساحل السوري حيث تقع إدلب التي حوصرت بتعزيزات من قوات النظام ضمت ألفي عربة.
وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في موسكو محادثات مع وزير الخارجية في النظام السوري وليد المعلم، ركزت على ضبط مواقف الطرفين حيال التطورات المحتملة في سوريا، لجهة احتمال شن عملية عسكرية غربية، فضلا عن تنسيق المواقف حيال الوضع في إدلب، ووضع ترتيبات لضمان أمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بحسب مصادر روسية.
وشدّد لافروف على أنه «من غير المقبول أن يواصل إرهابيو (جبهة النصرة) وغيرهم استخدام منطقة خفض التصعيد في إدلب، لإعداد هجماتهم على مواقع حكومية وقاعدة حميميم الجوية الروسية، بطائرات مسيرة».
وتزامناً مع ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق مناورات عسكرية واسعة في البحر المتوسط غدا، في تطور ربطه محللون روس بهجوم محتمل على إدلب و«استعدادات غربية لتوجيه ضربات» ضد النظام. وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن المناورات ستجري بمشاركة 25 سفينة بقيادة الطراد الصاروخي «مارشال أوستينوف»، إضافة إلى 30 طائرة.
من جهته، حذر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من هبوب «عاصفة» على إدلب، قائلا في جنيف: «أنا مستعد مرة أخرى للمساهمة شخصيا وجسديا، في تأمين ممر إنساني مؤقت يتيح للسكان المدنيين الخروج». ولفت إلى وجود نحو 3 ملايين شخص فر منهم 1.4 مليون إلى مناطق أخرى استعادها نظام دمشق. وقال: «لا يمكن أن يتوافر أي مبرر لعدم تجنب استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.