قطر ضاعفت 4 مرات ميزانيتها للوبي المحيط بترمب

الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هوكبي
الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هوكبي
TT

قطر ضاعفت 4 مرات ميزانيتها للوبي المحيط بترمب

الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هوكبي
الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هوكبي

خصصت قطر مبالغ مالية طائلة لتشكيل لوبي سياسي في الولايات المتحدة هدفه إحداث تغيير في السياسة الأميركية لصالحها، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. وكشفت الصحيفة عن أن قطر دفعت هذه المبالغ لجذب 250 من الشخصيات المقربة من الرئيس ترمب. وأضافت أن الميزانية التي حددتها قطر لهذا الغرض تضاعفت أربع مرات العام الماضي، حيث أنفقت 16.3 مليون دولار على لوبي تأييد الرئيس دونالد ترمب عام 2017 مقابل إنفاقها 4.2 مليون دولار عام 2016. وفي عام 2017 استخدمت 23 شركة ضغط أي بزيادة سبع شركات على عام 2016.
وجرى إنفاق جزء من هذا المبلغ على جماعات الضغط المتصلة بترمب، فيما خصصت مبالغ أخرى لتوجيه أسئلة بعينها في الكونغرس، وهو الأسلوب الذي انتهجته قطر للتأثير على أعضاء الكونغرس وغيرهم من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة القطرية جاءت بعد الموقف الأميركي المتفق مع «الرباعي العربي» (السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين) تجاه الدوحة، وتحذيرها من دعمها للجماعات المتطرفة.
وكان من بين الشخصيات التي استهدفتها الحملة القطرية رجل الأعمال الشهير جوي ألاهام والمحامي ألان ديروشتز اللذان زارا العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي بدعوة من أمير قطر. وذكر ديروشتز أنه لم يتقابل مع ألاهام من قبل، وأنه تردد قبل قبول الدعوة والسفر إلى قطر. ونقلت الصحيفة عن ألاهام قوله: «نريد القيام بحملة». وقد أبلغ المسؤولين في مجال متابعته لملف قطر ومقاطعة «الرباعي العربي» للدوحة، وأكد لهم قائلاً: «إننا نريد الدخول إلى عقل ترمب بأقصى سرعة».
وقد رتب ألاهام ونيك موزين لعقد لقاءات جرت في أميركا بين مسؤولين قطريين وبعض المقربين من ترمب، بحسب الاثنين. وأفاد ستيف بانون، كبير مستشاري ترمب السابق، بأن قطر أرادت أن تفعل شيئاً مختلفاً لخلق جماعة ضغط على الرئيس ترمب. وبحسب بانون المعروف بانتقاده الدائم لقطر، فإن الوصول إلى كل هؤلاء المؤثرين، يظهر ارتفاع المستوى الذي وصلوا إليه.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.