«ياندكس» الروسية تختبر {تاكسي} بلا سائق

أول ركابه الرئيس التتاري

ياندكس تاكسي دون سائق متجه لنقل راكب
ياندكس تاكسي دون سائق متجه لنقل راكب
TT

«ياندكس» الروسية تختبر {تاكسي} بلا سائق

ياندكس تاكسي دون سائق متجه لنقل راكب
ياندكس تاكسي دون سائق متجه لنقل راكب

أطلقت شركة «ياندكس» الروسية اختبارات عملية على استخدام سيارة «تاكسي دون سائق»، وذلك في منطقة «إنوبوليس» الاقتصادية الخاصة في جمهورية تتارستان وسط روسيا. وبعد توقيعه الاتفاق مع شركة «ياندكس» كان الرئيس التتاري رستام مينيخانوف، أول «راكب» يستخدم التاكسي الذي يتنقل بمساعدة تقنيات رقمية حديثة ابتكرها خبراء من الشركة الروسية.
ومن تلك التقنيات على سبيل المثال الكاميرات التي تقوم في حالة «التاكسي دون سائق» بدور «عين» السائق في التاكسي العادي، وتحدد الطريق والإشارات المرورية، والعلامات الطرقية، ومسافات الأمان مع السيارات الأخرى التي تسير على الطريق، وغيرها من معطيات تساعد على توجيه حركة السيارة. وتقول الشركة إن هذه أول سيارة تاكسي دون سائق على مستوى أوروبا.
وينص اتفاق اختبارات «تاكسي ياندكس دون سائق» على مرحلة محددة من الزمن، يمكن خلالها لأي مواطن في العاصمة التتارية، وافق على المشاركة في الاختبارات، أن يستفيد من الخدمات التي يقدمها «التاكسي». ولن يقتصر الأمر على «التنقل دون سائق» بل وسيكون ذلك بلا أجر، أو دون مقابل مالي. ولا تعني مرحلة الاختبارات أو المرحلة التجريبية أن السيارة ستتنقل على طرقات خالية من السيارات، بل سيتم استخدامها مثلها مثل أي وسيلة نقل أخرى، ومثل أي سيارة تاكسي تقوم بخدمة نقل المواطنين من مكان لآخر.
وحدد القائمون على الاختبارات خمس نقاط في المدينة لنقل الركاب منها وإليها، وتم اختيار تلك النقاط بالقرب من المقار الإدارية والخدمية الرئيسية في المدينة، إذ تم افتتاح نقطة بالقرب من الجامعة في المدينة، وأخرى بالقرب من المجمع الرياضي، وثالثة قرب المركز الطبي، ورابعة قرب حي سكني في المنطقة الاقتصادية الخاصة، أما النقطة الخامسة والأخيرة فتم افتتاحها بالقرب من مبنى مقر شركة «ياندكس».
وكانت الشركة أجرت في وقت سابق اختبارات على «التاكسي دون سائق» في العاصمة الروسية موسكو، واختارت لذلك فصل الشتاء، بعد تساقط الثلوج بغية الكشف عن قدرة السيارة على التنقل في أجواء يهيمن عليها اللون الأبيض، ما يعقد مهمة الكاميرات في تحديد معالم الطريق، وكذلك لمعرفة قدرتها في التنقل على الطرقات التي يكسوها الثلج أو الجليد.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.