اليمين المتطرف يخطط لمظاهرات جديدة في ألمانيا

TT

اليمين المتطرف يخطط لمظاهرات جديدة في ألمانيا

يخطط حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي وحركة «بيجيدا» المناهضة للأجانب لتنظيم مظاهرة مشتركة في مدينة كيمنتس الألمانية، التي تشهد أحداث عنف منذ أيام على خلفية مقتل ألماني خلال شجار بين أفراد منحدرين من أصول مهاجرة. وأعلن فرع الحزب في ولاية سكسونيا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الأربعاء أنه من المقرر تنظيم مسيرة صامتة في كيمنتس مساء يوم السبت المقبل. وأضاف الحزب أن المسيرة تهدف إلى «الحداد سويا على دانيل إتش. وكافة قتلى التعددية الثقافية الإجبارية في ألمانيا».
ووقع على البيان، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، رؤساء الحزب في ولاية سكسونيا، يورن أوربان، وولاية تورينجين، بيورن هوكه، وولاية براندنبورج، أندرياس كالبيتس. ومن المنتظر أن يشارك الثلاثة في المسيرة. وكان الرئيس الاتحادي للحزب، يورغ مويتن، قال من قبل إن حزبه لا يثير أجواء معادية للأجانب في كيمنتس.
يذكر أن اشتباكات مميتة وقعت يوم الأحد الماضي بين ألمان وأجانب في كيمنتس، أسفرت عن مقتل ألماني، 35 عاما. وأصدرت السلطات الألمانية أمري اعتقال بحق سوري وعراقي على خلفية هذه الجريمة. واستغل يمينيون متطرفون هذا الحدث في مظاهرات مناهضة للأجانب خلال الأيام الماضية.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».