لافروف: إرهابيو إدلب قيح يجب تصفيته

الجبير أيّد فرض مزيد من العقوبات على إيران ودعا إلى خروج الميليشيات من سوريا

قافلة لآليات تركية قرب سراقب على الطريق السريع بين حلب ودمشق أمس (أ.ف.ب)
قافلة لآليات تركية قرب سراقب على الطريق السريع بين حلب ودمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

لافروف: إرهابيو إدلب قيح يجب تصفيته

قافلة لآليات تركية قرب سراقب على الطريق السريع بين حلب ودمشق أمس (أ.ف.ب)
قافلة لآليات تركية قرب سراقب على الطريق السريع بين حلب ودمشق أمس (أ.ف.ب)

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متطرفين في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، بأنهم «خُراج متقيح يجب تصفيته».
ونوه لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو، أمس، بجهود الرياض في توحيد صفوف المعارضة السورية وتحدث بتوسع عن الوضع الراهن في إدلب. وأشار إلى وجوب «الفصل السريع بين المعارضين المهتمين بالانضمام إلى العملية السياسية ومسلحي (جبهة النصرة) وغيرها من التنظيمات المماثلة». وقال: «هذا آخر مرتع للإرهابيين الذين يحاولون الرهان على وضع المنطقة كمنطقة خفض للتصعيد، والذين يحاولون احتجاز السكان المدنيين رهائن بشرية... لذا من جميع وجهات النظر، يجب تصفية هذا الخراج المتقيح».
من جهته، أكد الجبير أنه بحث مع الجانب الروسي أوضاع سوريا وضرورة تطبيق القرارات الأممية، وقال: «بحثنا أهمية الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة أراضي سوريا». وأضاف: «نعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية»، مشيرا إلى أن السعودية كانت من الدول المؤسسة لمجموعة «دعم سوريا» التي أدت إلى القرار 2254. وشدد على إبعاد الميليشيات الأجنبية خارج سوريا، قائلاً: «أكدنا موقفنا من إيران، وأن الاتفاق النووي ضعيف، كما أكدنا تأييدنا فرض مزيد من العقوبات على طهران».
إلى ذلك، تزامن أمس تقدم قوات الجيش التركي إلى مورك في ريف حماة وسط سوريا بعمق 90 كيلومترا بعيدا من الحدود، مع إرسال دمشق تعزيزات إلى الأرياف المجاورة لإدلب، ما اعتبره مراقبون مؤشرا إلى «الترتيبات المعقدة» التي تسعى إليها موسكو بين الحكومة السورية وحلفائها من جهة، والحكومة التركية وفصائل المعارضة من جهة ثانية.
...المزيد
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.