مزدوجو الجنسية في إيران تحت تهمة «الجاسوسية»

عناصر من الشرطة الإيرانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (رويترز)
TT

مزدوجو الجنسية في إيران تحت تهمة «الجاسوسية»

عناصر من الشرطة الإيرانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (رويترز)

اعتقل الأمن الإيراني الكثير من مواطنيه ممن يحملون جنسيات أخرى، تحت تهمة الجاسوسية.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء (شبه الرسمية)، عن وزير المخابرات الإيراني، محمود علوي قوله، إن قوات الأمن في إيران اعتقلت عشرات الجواسيس في هيئات حكومية. ولم يحدد علوي وقت عمليات الاعتقال، أو أسماء الدول التي يعمل المشتبه بأنهم جواسيس لحسابها، لكنه أشار إلى أن الكثير من المعتقلين من مزدوجي الجنسية.
وقال علوي: «طلبت مرارا من الناس إبلاغنا إذا كانوا يعرفون أي شخص يحمل جنسيتين. وحدة مكافحة التجسس بوزارة المخابرات نجحت في رصد عشرات الجواسيس في هيئات حكومية مختلفة وألقت القبض عليهم».
وقال علوي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي إن «أعداءنا يحاولون الحصول على معلومات عن بلدنا سواء بالمال أو بوسائل أخرى».
وزادت وتيرة اعتقالات من يحملون جنسيتين منذ قال الزعيم الأعلى علي خامنئي إن عملاء غربيين اخترقوا هيئات صناعة القرار في البلاد.
وقال محامون ودبلوماسيون، إن الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على 30 على الأقل، من مزدوجي الجنسية، في العامين الماضيين لاتهامات بالتجسس في الأغلب.
وتصاعد التوتر بين طهران وبعض الدول الغربية منذ مايو (أيار)، عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من اتفاق نووي دولي مع طهران وأعاد فرض بعض العقوبات الأميركية التي رفعت بعد اتفاق 2015 مقابل كبح إيران لبرنامجها النووي.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».