خدمة «فريدوم بوب» للاتصالات المجانية تدخل السوق الدولية

تتيح لمستخدمي الهواتف الجوالة إجراء اتصالاتهم

خدمة «فريدوم بوب» للاتصالات المجانية تدخل السوق الدولية
TT

خدمة «فريدوم بوب» للاتصالات المجانية تدخل السوق الدولية

خدمة «فريدوم بوب» للاتصالات المجانية تدخل السوق الدولية

لن يمر وقت طويل حتى تصبح خدمة الاتصال المجاني بالهواتف الجوالة عبر خدمة «فريدوم بوب» متاحة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا والمحيط الهادي ثم في العالم كله. فقد بدأت شركة خدمات الاتصالات المجانية بالهواتف المحمولة «فريدوم بوب» رحلة الخروج من السوق الأميركية إلى السوق العالمية من خلال توقيع اتفاق شراكة مع شركة الاتصالات الهولندية «كيه بي إن» لاختبار هذه الخدمة في بلجيكا عبر شبكة المحمول الخاصة بالشركة الهولندية.
كانت خدمة «فريدوم بوب» قد ظهرت عام 2012 كتطبيق يتيح لمستخدمي الهواتف الجوالة إجراء اتصالاتهم وتبادل الرسائل النصية مجانا. وبدأت الشركة تقديم هذه الخدمة عبر شبكة الهاتف الجوال الأميركي سبرنت حيث يتم نقل الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية عبر تقنية «برتوكول الإنترنت الصوتي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال ستيفن سيزار مدير تشغيل فريدوم بوب في بيان «أثبتنا أن نموذج تقديم خدمات الاتصالات مجانا يمكن أن يكون مجديا اقتصاديا بالنسبة للشركة وكذلك بالنسبة لشبكات المحمول الشريكة لنا والأكثر الأهمية بالنسبة للعملاء»، مضيفا أن الشركة تجد الآن اهتماما متزايدا من جانب شركات الاتصالات الدولية والعملاء للاستفادة من هذه الخدمة على مستوى العالم. ورغم أن فريدوم بوب لا تبيع أجهزة اتصالات على مستوى العالم فإنها ستبيع خدمة من خلال بطاقة محمول «إس آي إم» مع توفير خدمة الاتصال الصوتي
والرسائل النصية عير تطبيق خاص. كما وعدت باستمرار خدمتها المجانية التي تتيح للمستخدم تبادل 500 ميغابايت من البيانات شهريا رغم أنها ستقدم حزما مختلفة بحسب السوق. ففي الولايات المتحدة يحصل عملاء فريدوم بوب على
200 دقيقة اتصالات و500 رسالة نصية مجانا شهريا، مع إمكانية الحصول على الخدمة من دون حدود بمقابل يبدأ من 5 دولارات شهريا. ويحتاج المستخدم لكي يستفيد من خدمة فريدوم بوب إلى امتلاك هاتف ذكي من نوع سامسونغ غالاكسي إس2 أو آي فون5 من أبل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.