روسيا تحشد قبالة سوريا... وتعدّ لأكبر مناورات

ماتيس لحكومة «لا يقودها الأسد»... وواشنطن تحذر من استخدام «الكيماوي» في إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على صورة له بطلب من طفلة في مدينة أومسك جنوب غرب سيبيريا أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على صورة له بطلب من طفلة في مدينة أومسك جنوب غرب سيبيريا أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا تحشد قبالة سوريا... وتعدّ لأكبر مناورات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على صورة له بطلب من طفلة في مدينة أومسك جنوب غرب سيبيريا أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على صورة له بطلب من طفلة في مدينة أومسك جنوب غرب سيبيريا أمس (إ.ب.أ)

عززت روسيا وجودها العسكري قبالة ساحل سوريا بالتوازي مع إعلانها القيام منتصف الشهر المقبل بأكبر مناورات عسكرية منذ مرحلة الاتحاد السوفياتي في 1981.
ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصدر في هيئة الأركان الروسية أن فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع كاليبر قادرة على ضرب أهداف على الأرض أو سفن، أرسلت السبت إلى المتوسط ليصبح الأسطول الروسي مؤلفاً حالياً من عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا، أي أكبر وجود عسكري منذ 2011. بحسب صحيفة «إزفستيا».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن قوات الجيش ستطلق مناورات «الشرق - 2018» منتصف الشهر المقبل، مضيفا: «سيشارك فيها أكثر من ألف طائرة و300 ألف عسكري وأسطول المحيط الهادي والأسطول الشمالي وقوات الإنزال بالكامل». وأشار إلى أن روسيا لم تجر مثل هذه المناورات الواسعة منذ العهد السوفياتي عام 1981.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن الولايات المتحدة ناقشت مع روسيا في الآونة الأخيرة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بعد أن تحدثت وسائل إعلام عن تحريك دمشق أسلحة كيماوية إلى إدلب. كما شدد ماتيس على «أن يختار الشعب السوري حكومة جديدة لا يقودها الأسد».
وحذرت الولايات المتحدة في جلسة لمجلس الأمن أمس، أنها «سترد بشكل مناسب» إذا كرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية. بينما رفضت بريطانيا «البروباغندا السخيفة» و«الروايات المفبركة» ضدها من روسيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.