التحالف يحيل إلى فريقه القانوني التقرير الأممي عن اليمن

يمني مصاب بعجز كلوي أثناء عملية غسل كلى في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
يمني مصاب بعجز كلوي أثناء عملية غسل كلى في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

التحالف يحيل إلى فريقه القانوني التقرير الأممي عن اليمن

يمني مصاب بعجز كلوي أثناء عملية غسل كلى في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
يمني مصاب بعجز كلوي أثناء عملية غسل كلى في صنعاء أمس (أ.ف.ب)

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أنها تتابع باهتمام جميع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن الأزمة اليمنية.
وقالت قيادة التحالف إنه تمت إحالة تقرير مجلس حقوق الإنسان الأخير إلى فريقها القانوني.
وأضافت أنه بعد المراجعة القانونية، سيتم اتخاذ الموقف المناسب بهذا الشأن، وسيعلن عن ذلك.
وكان خبراء بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أصدروا أول تقرير لهم عن الحرب في اليمن. وجاء هذا تزامناً مع تأكيد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، أن قرار بلاده دعم التحالف في اليمن كان القرار الأصوب لمساعدة السعودية على الدفاع عن حدودها، وفي الوقت نفسه عودة الشرعية إلى اليمن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».