لم تتزوج قط... تعرّف على حياة أكبر معمرة في العالم

جوليا فلوريس كولك (أ.ب)
جوليا فلوريس كولك (أ.ب)
TT

لم تتزوج قط... تعرّف على حياة أكبر معمرة في العالم

جوليا فلوريس كولك (أ.ب)
جوليا فلوريس كولك (أ.ب)

في مدينة ساكابا الواقعة ببوليفيا، تعيش جوليا فلوريس كولك، التي تبلغ من العمر 117 عاماً وعشرة أشهر، ويعتقد أنها أكبر معمرة في العالم.
لم يمنع تقدم عمر كولك من أن تغني بلغتها الكيتشوا، مع عزفها للغيتار الصغير في منزلها بإحدى المناطق الريفية.
وشهدت كولك في حياتها حربين عالميتين، وثورات في بلدها، وتحول عدد سكان بوليفيا من 3 آلاف شخص إلى مدينة مزدحمة يزيد سكانها على 175 ألف شخص في خمسة عقود.
وولدت كولك في 26 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1900 في معسكر تعدين بأحد الجبال البوليفية، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من أن وقت ميلادها لم تكن بوليفيا قد عرفت شهادات الميلاد بعد (ظهرت 1940)، وقت أن كان توثيق المواليد يتم من خلال شهادات المعمودية من الكهنة الكاثوليك، فإن السيدة تملك بطاقة حديثة معتمدة من الحكومة البوليفية تؤكد تاريخ ميلادها.
في هذه الأيام، تستمتع كولك بصحبة الدجاج والقطط والكلاب، في المنزل الذي تعيش فيه مع شقيقتها أغوستينا بيرنا التي تبلغ من العمر 65 عاماً.
وقالت كولك للصحافيين «لو كنتم أخبرتموني بأنكم قادمون، كنت تذكرت جميع الأغاني».
وكانت كولك ترعى الأغنام في المرتفعات البوليفية، ثم انتقلت في مراهقتها إلى الوادي، حيث بدأت تبيع الفواكه والخضراوات، ولتصبح مصدر رزقها الأساسي.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر، تحرص السيدة الطاعنة على نظام غذائي صحي، لا يمنعه القليل من الكعك والصودا. كولك لم تتزوج قط وليس لديها أي أطفال.
في سياق متصل، فقد ذكرت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنها لم تتلق أي طلبات من أجل تسجيل كولك بصفتها أكبر معمرة حتى الآن.
وقد اختار رئيس بلدية ساكابا السيدة كولك كونها «تراثاً حياً».
وقامت البلدية وعدد من المؤسسات الخاصة بتحسين منزلها، وبناء طريق من الطوب للمشي، وإقامة مرحاض مناسب لها، مع حاجز يمكن كولك من مساعدتها في السير ليلاً إلى المرحاض.
ومنذ سنوات تعرضت كولك إلى حادث سقطت فيه على ظهرها، وقال طبيب، إنها لن تستطيع المشي مرة أخرى، لكن ثبُت خطأ الطبيب.
وكانت أقدم معمرة بالعالم اليابانية نابي تاجيما قد توفت في وقت سابق هذا العام عن عمر يناهز 117 عاماً، ويبدو أن بوفاتها تصبح كولك أقدم شخص حي حتى الآن.
ومن المثير للدهشة أن بوليفيا بها أعلى معدلات للوفاة في أميركا الجنوبية، بحسب اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والكاريبي التابعة للأمم المتحدة.



مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».