صلاح ينتصر في ثاني معاركه المصرية

حصل على وعود من اتحاد الكرة بحمايته وخصوصيته

صلاح ينتصر في ثاني معاركه المصرية
TT

صلاح ينتصر في ثاني معاركه المصرية

صلاح ينتصر في ثاني معاركه المصرية

للمرة الثانية، خرج اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، منتصراً في أزمته مع اتحاد الكرة المصري، بعدما نشر اللاعب على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» منشوراً انتقد فيه تجاهل اتحاد الكرة لرسائله وكذلك محاميه.
وأصدر اتحاد الكرة بياناً عقب اجتماعه أمس بالقاهرة، قال فيه إنه سيعمل على الاستجابة لبعض طلبات صلاح، والعمل على إراحة اللاعب وتوفير حماية له للحفاظ على خصوصيته بجانب زملائه، من أجل الحفاظ على تركيزهم في المباريات المقبلة. وأوضح الاتحاد أنه حريص على تهدئة الأمور مع اللاعب ووكيله، وإعلاء روح الود معه؛ لأنه نجم كبير وصاحب شعبية عالمية.
وفجرت صورة نجم ليفربول على طائرة المنتخب المصري الخاصة، قبيل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم الأخيرة، أزمة بين الجانبين، قبل 3 شهور، وخرج صلاح من الأزمة منتصراً، إذ تمت إزالة صورته من على الطائرة، بجانب حصوله على تأييد كبير من مئات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر نفسه الذي تكرر في الأزمة الأخيرة.
وكان صلاح قد كتب على «تويتر»: «الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشكلات لاعبيه، حتى يوفروا له الراحة؛ لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماماً». ورد أحمد مجاهد، عضو اتحاد الكرة، في مؤتمر صحافي أمس: «نؤكد أننا نحترم صلاح وكل اللاعبين المصريين، ونعمل على الاستجابة لمعظم طلباتهم، بما يتوافق مع اللوائح والقوانين».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين