الإمارات تحتفي بـ«يوم المرأة»

مشاركات رسمية وشعبية في الاحتفالات

الإمارات تحتفي بـ«يوم المرأة»
TT

الإمارات تحتفي بـ«يوم المرأة»

الإمارات تحتفي بـ«يوم المرأة»

تحتفي الإمارات اليوم بـ«يوم المرأة الإماراتية»، والذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس (آب) من كل عام، وذلك بمشاركة رسمية وشعبية، وذلك نظراً إلى الأدوار والتأثير الذي أحدثته في البلاد، على مستوى العمل الحكومي والدبلوماسي والبرلماني، وعدد من قصص النجاح الخاصة، ومنها المرتبطة بعلوم الفضاء، والطاقة النظيفة، والتخصصات النادرة.
وساهمت كثير من العوامل في تصاعد حضور وتأثير المرأة الإماراتية أبرزها القاعدة التشريعية الداعمة لحقوق المرأة والمرتكزة على تمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، وهو ما ترجمه الدستور ومنظومة التشريعات والقوانين، والتي حددت الحقوق والواجبات، وشددت على أن المرأة هي ركيزة من ركائز المجتمع الرئيسية المشاركة في التنمية.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) تشكل المرأة اليوم أكثر من 66 في المائة من القوى العاملة في الإمارات، وتحظى بوجود قوي - يفوق أعداد الرجال - في قطاعات التعليم والصحة والمصارف وفق إحصائيات رسمية.
وكانت الإمارات قد أطلقت في عام 2015 خطة استراتيجية لتمكين المرأة الإماراتية تمتد حتى 2021 وتوفر إطارا للقطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني تعنى بوضع خطط عمل ترمي إلى تعزيز مكانة الإمارات وسط الدول الأكثر تقدما في مجال تمكين المرأة.
وفي عام 2017 أطلق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين دليلا للتوازن بين الجنسين لدعم التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، والذي يعمل كمرجع محوري لمؤسسات الدولة ضمن القطاعين العام والخاص ويهدف إلى تقليص الفجوة بين الجنسين، وأصدرت قرارا في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2012 يلزم مجالس إدارات الهيئات الاتحادية بتعيين عنصر نسائي ضمن مجالسها.
وشاركت المرأة الإماراتية بقوة وكسبت عددا من المقاعد عن طريق صناديق الاقتراع وهو ما يعكس ثقة المجتمع في قدرتها على تمثيله، ووضعت المرأة الإماراتية قدمها في أول تشكيل للبرلمان بعد اعتماد انتخاب نصف أعضائه في عام 2015 وترشحت حينها 78 امرأة بنسبة 23.6 في المائة من إجمالي المرشحين.
وتشغل المرأة الإماراتية مناصب دبلوماسية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حيث يوجد حاليا 4 سفيرات يمثلن الإمارات في الخارج، في حين بلغ عدد النساء الإماراتيات في السلك الدبلوماسي والقنصلي في مقر الوزارة 175، بالإضافة إلى 42 من النساء العاملات في السلك الدبلوماسي في البعثات الخارجية.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية المرأة الإماراتية بأن «احتفالنا هذا العام هو احتفال بأم الشهيد وزوجته وأهله وأبناؤه الذين أحسنوا في البذل والعطاء بفقدانهم الأبطال في ساحات الشرف وهم يدافعون عن الحق ورفعة الوطن واستقراره وأمنه».
وأوضحت أن المرأة اليوم تشكل نحو 70 في المائة من طلاب وطالبات الدولة في الجامعات والمدارس والكليات العلمية في البلاد وهي تحتل أيضا 66 في المائة من الوظائف الحكومية 30 في المائة منها في صنع القرار بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي دخلت إليه المرأة بخبراتها وعلمها، وقالت: «أصبحت تشكل نسبة لا بأس بها خاصة إذا ما علمنا أن أكثر من 23 ألف سيدة أعمال إماراتية في الدولة يدررن استثمارات تقدر بأكثر من 40 مليار درهم (10.3 مليار دولار)».
وأشارت الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى أن المرأة تحتل الآن مناصب عليا في الدولة فهي رئيسة للمجلس الوطني وعضوة فيه وكذلك موجودة في مجلس الوزراء بـ9 مقاعد تديرها بحكمة واقتدار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.