إردوغان يناقش التعاون الاقتصادي مع ماي

الليرة التركية تعاود الهبوط

نشاط اليوم (الإثنين) في مكتب لصرف العملات في إسطنبول (رويترز)
نشاط اليوم (الإثنين) في مكتب لصرف العملات في إسطنبول (رويترز)
TT

إردوغان يناقش التعاون الاقتصادي مع ماي

نشاط اليوم (الإثنين) في مكتب لصرف العملات في إسطنبول (رويترز)
نشاط اليوم (الإثنين) في مكتب لصرف العملات في إسطنبول (رويترز)

ناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات بين البلدين خلال مكالمة هاتفية اليوم (الإثنين).
وأوردت "سي.إن.إن ترك" التلفزيونية أن الزعيمين اتفقا على أن يلتقي وزير المال التركي بيرات البيرق نظيره البريطاني في أقرب وقت ممكن.
ومعلوم أن إردوغان يحاول البحث عن فرص جديدة للاقتصاد التركي عبر إقامة تحالفات تجارية جديدة وتوسيع التحالفات القائمة، وذلك في مواجهة الضغوط الأميركية على بلاده في ظل عدد من الأزمات بينهما، وآخرها أزمة القس الأميركي أندرو برانسون الذي يحاكَم في إزمير بتهمة تتصل بالإرهاب.
ومعلوم أن التطورات الأخيرة أدت إلى هبوط حاد لقيمة الليرة التركية أمام الدولار الأميركي. واليوم عاودت الهبوط 3 في المائة أمام الدولار مع استئناف التداول في الأسواق المحلية بعد عطلة استمرت أسبوعا. ومع ارتفاع الدولار على الصعيد العالمي، تراجعت العملة التركية إلى 6.19 ليرة للدولار، مقابل ست ليرات عند الإغلاق يوم الجمعة.
وخسرت الليرة نحو 39 في المائة من قيمتها أمام العملة الأميركية منذ بداية العام.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.