استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

مخاوف من اتساع المرض بعد عشرات الإصابات ووفاتين

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»
TT

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

استنفرت السلطات الصحية الجزائرية عناصرها لاحتواء وباء الكوليرا الذي تسبب، منذ ظهوره في السابع من الشهر الحالي حتى يوم أمس، في حالتي وفاة وتسجيل 49 حالة مؤكدة وعشرات الحالات المشتبه بها.
وكان مقرراً أن تعقد الحكومة أمس، اجتماعاً لمناقشة احتواء الوباء يقدم خلاله وزير الصحة مختار حسبلاوي عرضاً حول الموضوع. وقبل الاجتماع، زار وزير الصحة ولاية البليدة المجاورة للعاصمة التي سجل فيها أكبر عدد من الحالات المؤكدة للمرض (25 حالة)، وحاول طمأنة المواطنين قائلاً إنه سيتم القضاء على الكوليرا خلال يومين أو 3 أيام تحسباً للدخول المدرسي المقرر يوم 5 سبتمبر (أيلول) المقبل. وشدد حسبلاوي على أن الوزارة اتخذت كل التدابير لضمان «دخول مدرسي عادي».
وكانت وزارة الصحة أفادت بأن الحالات المؤكدة للمرض سجلت في ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة والبويرة والمدية الواقعة وسط البلاد، إضافة إلى حالة مشكوك فيها بولاية عين الدفلى. ووسط مخاوف من اتساع النطاق الجغرافي للمرض، تحدثت الصحافة المحلية أمس عن تسجيل حالة مشتبه بها في ولاية باتنة (شرق).
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.