دمشق وطهران تبحثان تطوير التعاون العسكري

الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
TT

دمشق وطهران تبحثان تطوير التعاون العسكري

الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أمس، إن إيران بوسعها مساعدة سوريا في تعزيز ترسانتها العسكرية. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عنه، قوله، إن إيران «لديها قدرات عالية في مجال الدفاع وبإمكانها مساعدة سوريا في تعزيز عتادها العسكري».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لحاتمي في دمشق مع وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب أعقب وصوله إلى العاصمة السورية في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع رئيس النظام بشار الأسد ومسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن الأسد قال خلال اجتماعه بالوفد العسكري الإيراني، إن العلاقات بين سوريا وإيران قوية ومستقرة.
وكان وزير الدفاع الإيراني قد صرح قبل زيارته إلى دمشق، بأنه «سيبحث العلاقات الإقليمية والدولية، وسيحاول تمهيد الطريق للمرحلة المقبلة من التعاون».
وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، قال الأسبوع الماضي إن على إيران سحب قواتها من سوريا. وذكر مسؤولون إيرانيون كبار أن وجودهم العسكري في سوريا جاء بناء على دعوة من حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد وأنه ليس لديهم أي نية فورية للخروج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.