المغرب: اغتصاب جماعي يتحول قضية رأي عام

حملة تضامن واسعة مع خديجة... والجناة رهن الاعتقال

جسد الفتاة القاصر وقد امتلأ بالوشم من طرف محتجزيها
جسد الفتاة القاصر وقد امتلأ بالوشم من طرف محتجزيها
TT

المغرب: اغتصاب جماعي يتحول قضية رأي عام

جسد الفتاة القاصر وقد امتلأ بالوشم من طرف محتجزيها
جسد الفتاة القاصر وقد امتلأ بالوشم من طرف محتجزيها

هزت عملية اغتصاب جماعي أخيراً لفتاة قاصر، اسمها خديجة أقرو (17 سنة)، مختلف الأوساط الاجتماعية والحقوقية في المغرب وتحولت إلى قضية رأي عام.
واحتجز مرتكبو هذه الجريمة البشعة الضحية شهرين بعد أن خطفوها تحت التهديد بالسلاح الأبيض من باب بيت خالتها في منطقة قروية، بإقليم (محافظة) الفقيه بنصالح، (وسط المغرب)، وذاقت خلال الاحتجاز مختلف أنواع التعذيب والتنكيل، سواء بالكي بالسيجارة، أو الوشم على جسدها، دون رأفة أو رحمة.
من خلال دموعها، وبصوت مبحوح، تحاول خديجة، في تصريحات أدلت بها للصحافة، أن تسترجع تلك اللحظات المشحونة بالحزن والمرارة، قائلة إن «أفراد العصابة» الموجودين رهن الاعتقال تسببوا في ضياع شرفها، ومستقبلها، لدرجة فقدانها الأمل، مضيفة أنهم كانوا يتناوبون عليها، وكل واحد منهم يسلمها للآخر لتبيت عنده.
وتتطلع خديجة إلى القضاء وتخاطب الجميع: «أرجوكم أن تأخذوا لي حقي كاملاً. أريد أن أستأنف حياتي بشكل طبيعي بالذهاب إلى المدرسة، والتحرك بكل حرية وأمان مثل جميع الفتيات».
وتحولت محنة خديجة إلى قضية رأي عام، وتجاوب معها ناشطون وحقوقيون أطلقوا حملة تضامن واسعة عبر شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم «كلنا خديجة»، من أجل الوقوف إلى جانبها، وتوفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لها، عبر جمع التبرعات الكفيلة بإزالة الوشم من جسدها، ومعالجتها نفسياً من تأثيرات هذه الجريمة الوحشية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».