مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان

TT

مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان

قالت السلطات الأفغانية أمس إن زعيم تنظيم داعش في أفغانستان أبو سعد إرحابي قتل في ضربة على معاقل للتنظيم في إقليم ننجرهار مساء أمس أول من أمس». وقالت الإدارة الوطنية للأمن في كابل في بيان إن عشرة آخرين من أعضاء التنظيم المتشدد قتلوا أيضا في عملية برية وجوية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والأجنبية».
كما أسفرت العملية عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة خلال مداهمة اثنين من مخابئ «داعش» ولم تورد وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم تعليقا على النبأ ولم يرد رد فعل بعد أيضا من مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها».
ورسخ التنظيم وجوده في ننجرهار على الحدود الشرقية لأفغانستان مع باكستان وأصبح من أخطر الجماعات المتشددة في البلاد». ونشط الفرع المحلي من التنظيم، الذي يعرف أحيانا «داعش» في ولاية خراسان، منذ 2015 وشن هجمات على حركة طالبان وعلى القوات الأفغانية والأميركية». ومن الصعب تحديد عدد مسلحي «داعش» في أفغانستان لتكرر تغيير بعض أفراده لولائهم لكن الجيش الأميركي يقدره بنحو
ألفين». واستسلم أكثر من 150 مسلحا من «داعش» لقوات الأمن الأفغانية هذا الشهر في إقليم جوزجان حيث يقاتل التنظيم لبسط سيطرته على طرق للتهريب تؤدي إلى تركمانستان المجاورة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».