4 قتلى بهجوم إرهابي في العريش

مصر تواجه حادثة الغردقة بحوافز للسياح

أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)
أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)
TT

4 قتلى بهجوم إرهابي في العريش

أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)
أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)

تمكنت الشرطة المصرية، أمس، من صد هجوم استهدف إحدى نقاطها الأمنية في مدينة العريش بشمال سيناء، وأوقعت 4 قتلى في صفوف المسلحين الذين يرجح انتماؤهم لتنظيم داعش. وفي حين قالت مصادر أمنية رسمية إن «أسلحة ثقيلة جرى استخدامها في الهجوم»، لم تتحدث المصادر عن إصابات أو وفيات في صفوفها.
وبحسب الرواية الرسمية بشأن الهجوم، فإن «بقية العناصر (المهاجمين) فروا» بعد مواجهتهم، وعثرت أجهزة الأمن على «10 عبوات ناسفة بجانب الكمين كانت ستستخدم في الهجوم، بالإضافة إلى 4 قطع سلاح آلي، و30 خزينة سلاح آلي، وقذائف (آر بي جي)، و3 أحزمة ناسفة، وكاميرا، وجهاز اتصالات (لاسلكي)، وقنابل يدوية)».
من جهة أخرى، لا تزال الأصداء المحيطة بحادث وفاة زوجين بريطانيين في أحد الفنادق بمدينة الغردقة على البحر الأحمر تتصاعد. وأكد النائب العام المستشار، نبيل صادق، أمس، أن لجنة فنية أجرت المعاينة والفحص الدقيق لكل الأجهزة بالغرفة الفندقية التي كان يقطنها السائحان البريطانيان اللذان توفيا بالغردقة، وتبين «عدم وجود أي تسريبات أو انبعاثات لأي غازات سامة أو ضارة أو غير مألوفة، وأن جميع الأجهزة تعمل بكفاءة ولا يوجد بها أي عيوب».
حكومياً، تدرس وزارات مصرية تطبيق حوافز مختلفة لاجتذاب السياح، ومنها إلغاء تطبيق «ضريبة القيمة المضافة على السلع المتداولة في المناطق السياحية؛ تشجيعاً للسياح على زيادة الإنفاق على التسوق».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.